جزيرة مارغاريتا-ارنا:- اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني ، على ضرورة اتحاد الدول المستقلة من اجل تحقيق الاهداف المشتركة.

و اضاف روحاني خلال استقباله نظيره البوليفي 'ايفو مورالس' على هامش اجتماع قمة حركة عدم الانحياز في فنزويلا ان الجمهورية الاسلامية ترحب بتوسيع التعاون مع دول أمريكا اللاتينية خاصة بوليفيا في جميع المجالات.

و اكد بان ايران ليست لديها اي قيود لتوسيع التعاون مع بوليفيا و ان تعزيز العلاقات الثنائية يخدم مصالح البلدين.

من جانبه أعرب مورالس عن شكره لايران لتنفيذها مشاريع اقتصادية في بوليفيا و قال ان بلاده ترحب بتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.

وقدم مورالس دعوة رسمية لنظيره الايراني للمشاركة في الاجتماع القادم للدول المصدرة للغاز الذي سيقام في شهر كانون الثاني/يناير للعام 2018.

كما اكد الرئيس حسن روحاني ان الجمهورية الاسلامية ترحب بتوسيع العلاقات مع الاكوادور في كافة المجالات.

جاء ذلك في لقاء جمع الرئيس روحاني بنظيره الاكوادوري 'رافائل كوريا' على هامش اعمال القمة.

واكد روحاني استعداد الجمهورية الاسلامية للتعاون مع الدولة الصديقة الاكوادور ونقل خبراتها العلمية والتقنية والطاقة الى هذا البلد؛ لافتا الى ضرورة تفعيل التعاون المصرفي للنهوض بالعلاقات الثنائية ودعم القطاع الخاص في كلا البلدين.

وتطرق رئيس الجمهورية الى اجتماع الدول المصدرة للنفط القادم (اوبك) في الجزائر؛ مبيّنا أن انخفاض أسعار النفط العالمية يضر بمصالح جميع الدول المنتجة، الاعضاء او غير الاعضاء في منظمة اوبك؛ ومضيفا ان طهران مستعدة لدعم كافة الخطوات الرامية الى الحفاظ على استقرار اسواق النفط وتحسين وضع الاسعار وذلك وفقا لمبادئ العدل والانصاف ورعاية الحصص العادلة لجميع الدول المنتجة.

من جانبه قال الرئيس الاكوادوري، خلال اللقاء، ان رفع الحظر الجائر عن ايران وفّر فرصا كبيرة ينبغي الاستفادة منها لترسيخ مزيد من العلاقات بين البلدين ايران والاكوادور .

ودعا الرئيس حسن روحاني، خلال استقباله نائب الرئيس الهندي حميد انصاري ، الى الاسراع في مسار تنفيذ الاتفاقات بين طهران ونيودلهي وتعزيز التعاون المصرفي والسككي بينهما.

ووصف روحاني ايران والهند بمثابة بلدين كبيرين في المنطقة لديهما طاقات اقتصادية هائلة معربا عن ترحيب طهران لتنمية العلاقات والتعاون مع نيودلهي.

واشار الى المشاكل الاقليمية العالقة ، وقال ، انه في ظل الظروف التي تعاني المنطقة من التطرف والارهاب فان تعزيز التعاون بين طهران ونيودلهي على الصعيد الاقليمي ضروري بغية ارساء الاستقرار والامن الاقليمي وهو مايصب في مصالح جميع شعوب المنطقة.

من جهته اكد نائب الرئيس الهندي حميد انصاري ، خلال اللقاء على ضرورة تنمية التعاون بين البلدين على جميع الصعد الاقليمية والثنائية اكثر مما مضى ، معتبرا ان التعاون بين البلدين الصديقين يساهم في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة برمتها.

كماأعرب رئيس الجمهورية ، خلال استقباله وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة ، عن أمله باتخاذ منتجي النفط خطوات مؤثرة بغية تأمين المصالح المشتركة.

واشار روحاني ، خلال استقباله لعمامرة ، الى استمرار المساعي الرامية لانجاح مؤتمر البلدان المنتجة للنفط في الجزائر واكد في ذات الوقت على ضرورة ايجاد الاستقرار في اسواق النفط وتحديد اسعاره بصورة عادلة.

وفي سياق آخر وصف العلاقات بين طهران والجزائر بالحميمة والشقيقة وقال، ان البلدين لديهما مواقف متقاربة للغاية حيال الشؤون الاقليمية والعالمية وينبغي تمتين الاواصر بينهما على جميع الصعد.

من جهته نقل رمطان لعمامرة رسالة شفوية من الرئيس الجزائري الى الرئيس روحاني وقال ان العلاقات بين ايران والجزائر تقوم على الاستقلالية في وجهات النظر "واننا عازمون على تمتين الاواصر الاخوية مع طهران اكثر مما مضى".