طهران-كيهان العربي: جاء في البريد الشخصي لوزير الخارجية الاميركي الاسبق "كولن باول" وثيقة يقر فيها امتلاك تل ابيب (200) رأس نووي موجهة صوب ايران. وفي ظل هذه الظروف ما الذي سيمنع من اطلاق هكذا صواريخ سوى القدرات الدفاعية والهجومية لايران؟!

وكالة "رويترز" نقلت تصريحات "بان كي مون" والذي جاء فيه: "لا ينسجم اطلاق ايران للصواريخ البالستية مع الجوهرالبناء للاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى الا انه من واجب مجلس الامن الاممي، ان يقرر هل ان اطلاق هذه الصواريخ مناقض للاتفاقية".

لاشك في عزم الغرب لاسيما اميركا اضعاف قدرات ايران الدفاعية، فهذا السلوك المزدوج يأتي في وقت ان بعض دول المنطقة تمتلك جهاراً نهاراً الرؤوس النووية، او يقوموا بتجارب نووية.

وقد دخلت مجموعة قراصنة الكترونيين على البريد الشخصي لكولن باول لتنشر بعض الرسائل المتضمنة معلومات حساسة ومنها ماهو مثير للجدل. وفي واحدة من هذه الرسائل يقر فيها بامتلاك الكيان الصهيوني لمائتي رأس نووي, حيث كان قد صرح بذلك لاحد زملائه، مدعياً انها موجهة صوب ايران.

وحسب موقع «لوبلاغ» فانه قد كتب لاحد الداعمين الماليين للحرب الديمقراطي «جفري ليدز» بخصوص مواقف «نتانياهو» حيال ايران، قائلاً«ان المفاوضات لاتصل الى ما اصبو اليه. وعموماً اذا كان الايرانيون بصدد صنع قنبلة نووية فلا يمكنهم الاستفادة منها, فمن بيده الامر في طهران يعلمون امتلاك اسرائيل 200 رأس نووي وكلها مصوبة نحو طهران. ونحن كذلك نمتلك الآلاف من هذه الرؤوس».

وادعى باول في هذه الرسالة ان ايران على علم انه اذا استخدمت القنبلة النووية، فستقوم اميركا بمحاربتها مما يعني تهديداُ لبقاء النظام الايراني.