kayhan.ir

رمز الخبر: 45175
تأريخ النشر : 2016September16 - 20:56
متوجهاً الى فنزويلا للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز..

الرئيس روحاني: اوضاع العالم والمنطقة غير مناسبة وعلى الجميع العمل لارساء دعائم السلام

طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، ظروف المنطقة والعالم بانها غير مناسبة، مؤكدا القول انه علينا جميعا العمل من اجل ارساء السلام والاستقرار على المستويين الاقليمي والعالمي.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الرئيس روحاني للصحفيين صباح أمس الجمعة قبيل مغادرته العاصمة طهران متوجها الى فنزويلا للمشاركة في مؤتمر القمة الـ 17 للدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، بحسب ماذكرت وكالة "ارنا".

واشار رئيس الجمهورية الى مشاركته في الاجتماع الـ 71 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك حيث سيلقي كلمة فيه، وقال: سيطرح وجهات نظر الجمهورية الاسلامية في ايران حول القضايا المهمة بالمنطقة والعالم في هذا الاجتماع الدولي.

واشار الى انه سيلتقي عددا من قادة الدول الاخرى كما سيجري عددا من اللقاءات الصحفية على هامش الاجتماع، واضاف: ان ظروف المنطقة والعالم ليست مناسبة؛ علينا جميعا ان نسعى من اجل ارساء السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم؛ ان من المهم جدا لنا امننا القومي ومن ثم الامن والاستقرار الاقليمي والعالمي.

واشار الى اجتماع القمة الـ 17 لحركة عدم الانحياز في فنزويلا واضاف، ان جدول اعمال حركة عدم الانحياز التي تحظى باهمية فائقة من حيث عدد المشاركين واعضاء الحركة (120 دولة عضوا)، هو السلام والسيادة الوطنية للدول والتضامن.

وتابع الرئيس روحاني، ان من المهم لنا تحقيق السلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى وصون سيادتها الوطنية وكذلك التشاور والتنسيق وتبادل الافكار حول قضايا العالم النامي والعالم كله.

واعرب الرئيس روحاني عن امله بتبيين وجهات نظر الجمهورية الاسلامية في ايران خلال هذه الزيارة ومتابعة القضايا الثنائية خلال اللقاءات مع قادة ورؤساء مختلف الدول.

واشار الى ان انه سيتم تسليم رئاسة حركة عدم الانحياز لفنزويلا، وقال: الهدف الرئيس هو المشاركة في القمة والى جانب ذلك بالطبع اللقاء مع المسؤولين الفنزويليين وكذلك قادة بعض الدول المشاركة.

ولفت رئيس الجمهورية الى انه سيزور البلد الصديق والثوري كوبا في ختام اعمال اجتماع القمة لحركة عدم الانحياز وقال، انه نظرا لتاثير هافانا في معادلات منطقة اميركا اللاتينية فاننا سنبحث مع المسؤولين فيها حول القضايا الثنائية والمنطقة.

وتابع قائلا: ان المرحلة التالية لهذه الجولة ستكون المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بهدف طرح وجهات نظر الجمهورية الاسلامية في ايران حول القضايا الاقليمية والعالمية، كما ستكون لنا لقاءات على هامش الاجتماع مع رؤساء بعض الدول المشاركة.