دمشق – وكالات : اعتدت مجموعات إرهابية مسلحة امس على عدد من النقاط العسكرية للجيش والقوات المسلحة في جوبر شرق دمشق في خرق لنظام التهدئة المعلن في الـ 12 من أيلول الجاري.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن "مجموعات إرهابية مسلحة خرقت صباح امس نظام التهدئة عبر محاولة التسلل والاعتداء على عدد من النقاط العسكرية للجيش في جوبر شرق دمشق ما استدعى ردا مناسبا من وحداتنا العاملة في المنطقة”.

وبيّن المصدر أن وحدات الجيش "أحبطت الاعتداء وكبدت الارهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد الحربي”.

وانتهكت المجموعات المسلحة نظام التهدئة 11 مرة في الـ 14 ساعة الماضية عبر استهدافها بالأسلحة الرشاشة والقذائف المدنيين وعددا من النقاط العسكرية في محافظات دمشق وريفها وحلب واللاذقية.

وأشار المصدر العسكري إلى أن المجموعات المسلحة "خرقت نظام التهدئة في دمشق مرتين في حي جوبر ومثلهما في قرية بالا والمعهد الزراعي في الغوطة الشرقية”.

ولفت المصدر إلى رصد 3 خروقات من قبل المجموعات المسلحة لنظام التهدئة في حلب اثنان منها في حي جمعية الزهراء بالمدينة وواحد في خان العسل بريفها الغربي”.

و”تم تسجيل 4 خروقات بريف اللاذقية في مناطق رويسة رشو وشير الضبعة وعين البيضا” وفق المصدر.

وكانت المجموعات المسلحة خرقت أمس نظام التهدئة 55 مرة في محافظات دمشق وريفها وحلب وحماة وحمص والقنيطرة ودرعا واللاذقية.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت الاثنين الماضي عن بدء تطبيق نظام تهدئة لمدة 7 أيام مع الاحتفاظ بحق الرد الحاسم باستخدام جميع الوسائط النارية على أي خرق من جانب المجموعات المسلحة.

من جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن الاتفاق مع واشنطن حول سوريا لا يتضمن بنودا حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد والمرحلة الانتقالية قائلا أن العملية السياسية في سوريا يجب ألاّ تصبح رهينة لقوى هدّامة لاتريد المشاركة في المفاوضات.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان بوغدانوف قال "أننا نبحث مع واشنطن إمكانية الإعلان عن اتفاقية هدنة سوريا في مجلس الأمن".

وشدد بوغدانوف على أن "مصير الرئيس السوري شأن سوري بحت"، لافتاً إلى أن "ليس لدى موسكو أي خطط سرية حول تسوية النزاع في سوريا".