kayhan.ir

رمز الخبر: 45115
تأريخ النشر : 2016September14 - 20:54
فيما كيان العدو لا يزال يلتزم الصمت أوينفي رسمياً..

الاعلام الصهيوني: إسقاط الطائرتين الاسرائيليتين تحول جوهري في الرد السوري



* معاريف: الرئيس الأسد وجه باستهداف الطائرات الإسرائيلية رسالة تقول إنني هنا وليس لدي نية بالمغادرة

* مصادر أمنية صهيونية: القفزة المقبلة ستكون كمينا لطائراتنا بتخفي بطاريات صواريخ الدفاع الجوي السوري

* موقع "واللا" الصهيوني: لا شك أن تحليق الطيران الاسرائيلي في الشمال بات يواجه تحدياً أكبر وأكثر تعقيداً

القدس المحتلة - وكالات انباء:-ـ تفاقمت ردود الفعل العبرية على إسقاط دمشق طائرتين للعدو الصهيوني، ووصفت وسائل إعلامه الحدث بأنه تحول استراتيجي في مسار الصراع، وسارعت موسكو إلى دعوة دمشق وتل ابيب الى ضبط النفس.. وكان الجيش السوري إسقط طائرة حربية وطائرة استطلاع صهيونيتين خلال غارة على مواقع للمدفعية السورية بريف القنيطرة وسط هضبة الجولان.

وفي تطور لافت لمجريات الحرب في سوريا أعلنت القيادة العامة للجيش السوري إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بجنوب غرب القنيطرة، وطائرة استطلاع في غرب سعسع.

وجاء التطور بسبب مساندة جيش الاحتلال الصهيوني للمجموعات المسلحة في هجومها على محور الاشتباك في القنيطرة المحررة وتحديداً في محيط بلدة حظر وتل أحمر وتلال فاطمة.

ورأت وسائل إعلام العدو الصهيوني في الخطوة السورية تحولاً جوهرياً في رد الجيش السوري، حيث وصف موقع صحيفة معاريف إطلاق الصواريخ السورية بالقفزة، ناقلاً عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الجيش السوري يخوض معركته على مستوى الوعي عبر إعلانه عن إسقاط طائرين.

ويكشف سلوك الكيان الصهيوني الميداني مساندته للمجموعات الإرهابية في هجومها نحو بلدة حظر جزءاً من المخطط الإسرائيلي المعد للجنوب السوري والغلاف الجغرافي لأراضي الجولان السوري المحتل.

هذا ولم يقتصر الدعم المقدم من كيان الاحتلال الصهيوني للمجموعات المسلحة على الدعم الطبي والعسكري واللوجستي والاستخباراتي، بل تعدى ذلك في الأيام الأخيرة إلى دخول المدفعية وطيران الاحتلال على خط المواجهة.

في هذا الاطار كتبت صحيفة "معاريف" الصهيونية تقول: يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد اختار عبر استهداف الطائرات الإسرائيلية توجيه رسالة إلى القيادة الشمالية في الجيش الاسرائيلي تقول إنني هنا وليس لدي نية بالمغادرة قريباً.

واضافت : "ان الاسد يبث رسالة تقول: أيها الإسرائيليون خذوا بالحسبان أن في المرة المقبلة عندما تقررون الرد على سقوط القذائف في الجولان وتحاولون إسقاطي فإنني لن أبقى مكتوف الايدي".

وقد أعلن الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة (جنوب)، لكن تل أبيب نفت ذلك.

من جانبها قالت مصادر أمنية صهيونية بان الجيش السوري أطبق راداراته على الطائرات الاسرائيلية كجزء من محاولة اطلاق النار نحوها.

ووصفت اطلاق الصاروخين السوريين نحو الطائرات الاسرائيلية بالتحول الناجم عن الثقة المتراكمة بالنفس لدى القيادة السورية في ظل الحضور الروسي والاتفاق الروسي الاميركي حول الهدنة في سوريا.

مصدر أمني صهيوني رفيع قال لموقع "واللا" الصهيوني إنّ القفزة المقبلة قد تكون كمينا للطائرات الاسرائيلية وذلك عبر تخفي بطاريات صواريخ الدفاع الجوي السوري المتحركة وان تشغل هذه البطاريات راداراتها في اللحظة الاخيرة من اجل ايجاد صعوبة كبيرة في اكتشاف هذه البطاريات وهذا الامر قد يفاجىء الطيارين الاسرائيليين ويمكن القوات السورية من تنفيذ هجوم ضد الطائرات الاسرائيلية.

واضاف موقع "واللا" الصهيوني، أنه لا شك أن تحليق الطيران الاسرائيلي في الشمال بات يواجه تحدياً أكبر وأكثر تعقيداً بسبب وقف اطلاق النار في سوريا حيت بات لدى القوات السورية قدرة أكبر على اكتشاف عمليات اختراق السيادة من قبل الجيوش الاجنبية في المجال الجوي السوري.