الرئيس روحاني: حل القضايا الاقليمية بيد دول المنطقة وعبر الحوار السياسي
طهران - كيهان العربي:- تلقى رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني اتصالاً هاتفياً من أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، تم خلاله تبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكد الرئيس روحاني على ضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة وتحديدا الدول المطلة على الخليج الفارسي مشددا على أنه يجب أن تحل القضايا الإقليمية بيد دولها وعبر الحوار السياسي فحسب.
وتابع بأن الجمهورية الاسلامية في ايران لن تدخر جهدا لإيجاد وتقوية هذه العملية ويجب على الجميع أن يبذل الجهود في هذا المسار مشيرا إلى توسع نطاق التشدد والعنف والإرهاب في المنطقة.
وأعرب عن أسفه إزاء الاوضاع التي تعيشها المنطقة حاليا مؤكدا على أن مسؤولية بذل الجهود لإنقاذ المسلمين من الارهاب واحلال الإستقرار في المنطقة وتعزيز الأخوة بين المسلمين تقع على عاتقنا.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، حيث أكد تميم بن حمد أن استبداد الأنظمة الدكتاتورية والسياسة الإقصائية التي تتبعها هي من أسباب تفاقم هذه الظاهرة، منوهاً إلى ضرورة معالجة أسبابها واجتثاث جذورها من أجل مكافحتها والقضاء عليها.
كما أكد أهمية أن ترتكز علاقات دول الخليج الفارسي مع إيران على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل، وأن يتم تسوية أية خلافات عن طريق التفاوض والحوار.
وتابع بأن العلاقات التي تجمع بين إيران وقطر تاريخية وودية ونرحب بتطوير وتعميق التعاون الثنائي في جميع المجالات ونهتم بايجاد علاقات متمايزة وخاصة مع طهران.
وشدد على أنه يجب أن نستخدم العلاقات الثنائية بين إيران وقطر لحل القضايا المعقدة في المنطقة ونرى بأن إيران لها مكانة ودور خاص في المنطقة وأداء هذا الدور يصب في مصلحتنا.
من جانبه اكد أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، في اتصاله على أن استبداد الأنظمة الدكتاتورية والسياسة الإقصائية التي تتبعها هي من أسباب تفاقم ظاهرة الإرهاب، مؤكداً على ضرورة معالجة أسبابها واجتثاث جذورها من أجل مكافحتها والقضاء عليها.
كما أكد على أهمية أن ترتكز العلاقات الخليجية - الايرانية على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل، وأن يتم تسوية أية خلافات خليجية - إيرانية عن طريق التفاوض والحوار.