قوات الاحتلال الصهيوني تقوم بمداهمات واعتقالات بالضفة وإغلاق عدة بلدات
القدس المحتلة – وكالات : اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق بالضفة الغربية، وحاصرت عدة بلدات، كما اعتقلت عددا من الشباب.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن القوات الصهيونية اقتحمت بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم وأغلقتها، ولاحقت مواطنين بعد زعمها إصابة مستوطن الليلة الفائتة غربي محافظة بيت لحم.
وفي جنين، احتجزت قوات الاحتلال الليلة الماضية عددا من الشبان في قرية زبوبا غرب جنين بعد مداهمة مقهى للإنترنت.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال احتجزت الشبان بعد اقتحامها القرية ومداهمة المقهى الذي يعود للمواطن حسين عطاطرة، كما سيرت آلياتها في أزقة وشوارع القرية وأغلقتها ونشرت فرقة مشاة في المنطقة، ولم يبلغ عن اعتقالات.
كما تعرضت بلدة حوسان في قضاء بيت لحم لاقتحام فجر امس أعقبه مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس، شابا على حاجز "الكونتينر" شمال شرق بيت لحم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب رأفت نائل شفيق (28 عاما)، وهو من سكان مدينة رام الله، بعد إيقاف المركبة التي كان يستقلها وإنزاله منها ونقله إلى جهة غير معلومة.
من جهة اخرى أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي ورابع بعيار معدني في مواجهات مع جنود الاحتلال في قرية قصرة جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية، إن طواقم الهلال الأحمر نقلت المصابين للعلاج ووصفت جروحهم بالمتوسطة.
من جهته قال وزير الجيش الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، إنه "سيقف إلى جانب الجندي القاتل إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حتى إن ثبت أنه أخطأ".
وعند تطرق ليبرمان خلال كلمته في مؤتمر لـ"مكافحة الإرهاب"، في "هرتسليا" المحتلة، إلى المحاكمة الجندي القاتل، قال "لا يمكن أن يكونوا عناصر الجيش الإسرائيلي الذين يرتدون الزي العسكري، موضع هجوم من قبل سياسيين... فهم رسل الشعب الإسرائيلي".
وأضاف: "إذا كانت هناك أي انتقادات على الجيش الإسرائيلي، فإن العنوان الوحيد هو وزير الأمن، ويجب أن نبقي الجيش الإسرائيلي بعيد عن أي جدل سياسي".