طهران-كيهان العربي: اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان ان التصور العملي لتأثير تواجد مستشاري ايران بسوريا هو افشال خطط محور آميركا والكيان الصهيوني و تدخل بعض دول المنطقة في سوريا لافتا الى ان الرئيس الاسد بقي رئيسا لسوريا بعد 6 سنوات من الازمة وان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تمت في وقتها المحدد.

واشار حسين امير عبداللهيان الى ان الاميركيين خدعوا الروس في القضية الليبية وكان من المقرر اصدار قرار تحديد منطقة حظر جوي في ليبيا لكن هذه القضية تحولت الى عملية عسكرية ضد ليبيا في نهاية المطاف، عندها شعر الروس بأنهم خسروا احدى قواعدهم في شمال افريقيا.

واردف: في الحقيقة ان تعاون طهران وموسكو بإلاضافة الى المستوى السياسي يوجد على المستوى الدفاعي اتفاق حدث على المستوى العالي بين البلدين، وان ايران وروسيا تقومان بهذه الاجراءات بناءا على طلب الحكومة الشرعية في سوريا وترسلان قوات متطوعة اليها.

ولفت عبداللهيان الى ان القضية السورية تعتبر اليوم نقطة تحول هامة وبيت القصيد يكمن في ان الارهابيين يردون عبر الدعم الخارجي اسقاط نظام سياسي شرعي فلو نجحوا في هذا لكانت نتائج ذلك قد خلقت ازمة اكبر من ماهي عليه الان.

واضاف: ان خطوات وقرارات ايران كانت انطلاقا من نظرتها في توفير امنها الوطني والمساعدة في تحقيق السلام بالمنطقة ومساعدة الشعب السوري وانهاء الحرب وسفك الدماء في هذا البلد، كذلك فهم العالم بأن الجمهورية الاسلامية لم ولن تسمح للارهابيين بإسقاط نظام سياسي شرعي في المنطقة.

من جهة اخرى وصف أمير عبد اللهيان دعم الأمين العام للجامعة العربية لتصرفات السعودية غير المسؤولة بأنه يؤدي الى فقد الجامعة مصداقيتها أكثر من أي وقت مضى.

وفي معرض رده على بيان جامعة الدول العربية قال أمير عبد اللهيان: إن الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي أصبح سعودياً بامتياز هو أقل شأناً من أن يتمكن من احتواء الدول العربية.

وأكد إن على الجامعة العربية وبدلاً من دعم الإحتلال العسكري السعودي لليمن وسوريا والبحرين والعراق ودعم عدم جدارة السعودية في إدارة مناسك الحج أن تبحث عن حلول للشعب الفلسطيني المظلوم وأن تقوم بالتنديد بالممارسات السعودية الداعمة للإرهاب.

يأتي هذا في وقت يحي العالم الإسلامي هذه الأيام الذكرى السنوية لاستشهاد المئات من حجاج بيت الله الحرام الذين سقطوا في حادث منى بسبب استهتار السلطات السعودية وعدم جدارتها في إدارة مناسك الحج.