- لأنّ ما يُقارب من 80% مما يتعلمه الأطفال خلال السنوات 12 الأولى من حياتهم يتم عن طريق الرؤية ونعمة البصر يتوجب على الآباء التأكد من أنّ نظر أبنائهم على ما يُرام قبل العودة إلى المدارس.

- يقول أخصائيو البصر أنّ الحصول على نظارة طبية لمن يحتاجها قد يكون أهم ما يفعله الآباء خلال التجهيز للعودة إلى المدارس.

- مشاكل الرؤية والإبصار هي المشكلة الصحية الرابعة الأكثر شيوعاً عند الأطفال وفي الغالب يعاني منها الأطفال دون الكشف عنها وتشخيصها وعلاجها، ويعود السبب إلى أنّ تقييم الرؤية عند لأطفال أمر مُعقد وصعب يمكن للأطفال أن يبدون طبيعيين جداً وهم يرون بعين واحدة فقط على سبيل المثال!.

- على الآباء التركيز في الأدلة التي قد يستنتجون من خلالها أنّ طفلهم يعاني من مشاكل في الرؤية ومنها:

إذا كان الطفل يلف رأسه أو يميله قليلاً عند النظر إلى شيء ما.

إذا كان ينظر للأشياء مع إغلاق عين واحدة.

إذا كان وبشكل دائم يغير وضعية الجسم ليرى بشكل أفضل.

قد لا يشكو الطفل من ضبابية الرؤية لكنه عندما يفقد اهتمامه في الأنشطة المسلية هذا يعني أنه لا يرى خلالها بوضوح مما يجعل الإستمتاع بها صعب.

التغييرات في السلوك المدرسي أو الدرجات الأكاديمية قد يكون أيضا علامة على وجود مشاكل في الرؤية.

- المعلمون هم مصدر ممتاز وكبير ويمكنهم العمل سوياً مع العائلات للمساعدة في تحديد ما إذا كان سلوك الطفل في المدرسة أو انخفاض الدرجات هو استجابة لمشكلة ما في الرؤية.