kayhan.ir

رمز الخبر: 44823
تأريخ النشر : 2016September09 - 19:31
مؤكدة إذا ما استمر التوتر بالأقصى ..

مصادر أمنية صهيونية تبدي مخاوفها من عمليات للمقاومة خلال الأعياد اليهودية

القدس المحتلة – وكالات : أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من قيام نشطاء من حركة حماس بالضفة الغربية بتنفيذ عمليات خلال فترة الأعياد اليهودية والتي تبدأ نهاية شهر أيلول الحالي وينتهي معظمها حتى نهاية أكتوبر.

وأعربت المصادر في حديث لموقع "والا" عن تخوفها من شهر أيلول/سبتمبر الحالي كنقطة توتر قد تفضي إلى تدهور جديد بالأوضاع وخاصة إذا ما استمر التوتر بالأقصى لأن أحد أهم أسباب اندلاع موجة العمليات الأخيرة كانت متعلقة بالأقصى.

كما أبدت المصادر قلقلها من تحالف حركة فتح مع حركة حماس لانتخابات عدد من مدن وبلدات الضفة واعتبرتها إشارة إلى مدى ضعف حركة فتح وإمكانية تلقي الأموال لهذه المجالس من حركة حماس.

وفيما يتعلق بالأوضاع على جبهة قطاع غزة، فقد نقل عن مصدر أمني كبير قوله إنه يتوجب التعامل مع غزة بحذر وعدم إرسال رسائل من قبيل "أن صاحب البيت قد فقد عقله" – في إشارة إلى الغارات التي تبعت الصاروخ الأخير شمال قطاع غزة.

ومع ذلك فيرى الضابط أن حركة حماس غير معنية في هذه الفترة بمواجهة جديدة، مشيراً الى متابعة الأمن الإسرائيلي لنشاطات حماس بالقطاع قائلاً إن الحركة تواجه ما أسماه بالضائقة الإستراتيجية، والتي تتمثل بضعف جماعة الإخوان المسلمين بمصر وضعف التبرعات المالية.

إلا أن الحركة –وفقاً للموقع العبري– تواصل تطويرها للأنفاق تحت محور صلاح الدين وتهرب الوسائل القتالية وتصنع الصواريخ، على حد زعم الموقع.

كما نقل "والا" عن ضباط في الجيش الإسرائيلي قولهم إن الوضع الإنساني بالقطاع آخذ في التدهور، داعين إلى الاستعداد لمواجهة انعكاسات مشاكل القطاع إثر الاكتظاظ السكاني الكبير وضعف الخدمات الإنسانية بما في ذلك حدوث الأمراض والمشاكل الصحية.

من جانب اخر أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، امس الجمعة، بالاختناق جرّاء قمع قوات الاحتلال الصهيوني، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما.

وأفاد مراد شتيوي، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، بقلقيلية، أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بالمسيرة مطلقة الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وتخلل المسيرة رفع صور للأسرى محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، المضربين عن الطعام ومطالبة بتوسيع حركة التضامن مهم ومع الأسرى عموما.