المرجعية الدينية العليا : العالم الإسلامي أصبح موطنا للصراعات *العبادي يوجه بالإسراع لتوفير المستلزمات الضرورية لإعادة النازحين الى الفلوجة
كربلاء المقدسة – وكالات : دعت المرجعية الدينية، امس الجمعة، إلى الوحدة والاجتماع على المشتركات بين المسلمين، مشيرة إلى أن العالم الإسلامي اصبح موطنا للصراعات والاحتراب.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني إن "ما يجمعنا هو اكثر مما يفرقنا لولا ان الهوى والتعصب صار هو الغالب والسائد.
وأضاف الكربلائي، أن "العالم الإسلامي اصبح موطنا للصراعات والاحتراب المميت”، مشددا على ضرورة الوحدة بمناسبة حلول يوم عرفة وعيد الاضحى المبارك.
من جهته وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي الوزارات والدوائر والجهات ذات العلاقة للاسراع بتقديم المزيد من الجهود وتوفير كل المستلزمات الضرورية لاعادة النازحين الى الفلوجة بعد تحريرها.
وذكر بيان لمكتب العبادي، امس الجمعة، تلقت شبكة الارسال العراقية (IBN) نسخه منه ان توجيه رئيس الوزراء جاء بعد زيارة الامين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق ومسؤولة مجموعة دعم الاستقرار الدولية ليز كراندي بطلب منه وعقدهم اجتماعات هناك مع المحافظ وقائمقام الفلوجة وعدد من اعضاء مجلس المحافظة والقضاء بحضور القادة الامنيين بالاضافة الى زيارتهم لعدد من المشاريع والاحياء.
واكد البيان ان العلاق نقل توجيهات العبادي بضرورة تأمين متطلبات عودة اهالي الفلوجة والعزم على تامين مستلزماتها مع كل الصعوبات المالية التي تواجه بلدنا.
واشار الى ان الامم المتحدة ستبدأ الاسبوع المقبل بتاهيل ١٢ مدرسة فضلا عن جهد من وزارة التربية بتاهيل عدد اخر من المدارس واعادة تاهيل الجسر الحديدي الى جانب المشاريع الاخرى في مجالات التربية والصحة والماء والتنظيف.
من جانب اخر أبلغ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس الجمعة، السفير الأمريكي في بغداد دوغلاس ألن سيليمان بقلقه من الصراع على الموصل و"تمدد" مسعود البارزاني.
وقال مصدر مقرب من المالكي إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ابلغ السفير الأمريكي الجديد في العراق دوغلاس ألن سيليمان، قلقه من الصراع على الموصل لكونه يتمثل ليس فقط بعمليات تمدد مسعود البارزاني على بلدات وأراضي الآباء والأجداد من التركمان والشبك والايزيديين والعرب والمسيحيين، وإنما الأخطر ستتبعها عمليات اضطهاد وتطهير وطرد ومصادرة حقوق القوميات والأقليات وفق سياسات عنصرية
ونقل المصدر عن المالكي قوله، إن "الصراع ليس على الأرض فقط وإنما تهديد الحريات والحقوق والكرامة.
من جانب اخر عد النائب عن اتحاد القوى العراقية في محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، امس الجمعة، الحشد الشعبي بانه "القوة الضاربة لبقاء نينوى عربية ومنع تمدد الاقليم
وقال اللويزي في تصريح صحفي امس انه" بدت تتضح الصورة لبعض الناس المغرر بهم بأن الحشد الشعبي هو القوة الموازية والضاربة لبقاء محافظة نينوى عربية ومنع تمدد الاقليم"
واضاف ان" هناك عمليات تمدد للاقليم تجري على قدم وساق في ظل غياب الحكومة وحتى الحشود العشائرية التي يدعى لتشكيلها اذ يؤتى باشخاص موالين للاقليم وهم جزء من مخطط لقضم اراضي المحافظة وتجزئتها"
وتابع قائلا ان" الاصوات بدأت تتعالى بوضوح حتى من قبل بعض المسؤولين المحسوبين على العرب"، مؤكدا هناك خطة لتقسيم المنطقة بحجة حماية الاقليات التي كانت تحت حماية الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل ان ينسحب منها دون ان يطلق اطلاقة نار واحدة.