kayhan.ir

رمز الخبر: 44789
تأريخ النشر : 2016September07 - 21:16
مؤكدين أن ازهاق حياة المسلمين هو دين وديدن كيان آل سعود..

علماء أهل السنة في لبنان: خائفون على أمن وحياة حجاج بيت الله الحرام

طهران - كيهان العربي:- حل موسم الحج هذا العام مثقلاً بجراحات كارثة منى وما خلفته العام الماضي من سقوط مئات الضحايا من مختلف الدول الاسلامية، وما يزيد المناسبة ثقلاً أن الهواجس والمخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث المآساوية لم يبددها القيمون والمشرفون على إقامة هذه الشعيرة المباركة في السعودية.

فلا هم قاموا بإجراء تحقيق جدي في تلك الكارثة ولا هم اتخذوا أي إجراء حقيقي من شأنه الحفاظ على حياة وأرواح ملايين الحجيج، ولا هم كانوا على قدر المسؤولية أمام ما جري ويحتمل أن يجري، ولا وافقوا على إشراك الدول الاسلامية في الاشراف على إدارة موسم الحج لتدارك حدوث مثل تلك المآسي الانسانية، ولكأن ازهاق حياة المئات بل الآلاف من المسلمين صار دين وديدن نظام آل سعود.

لم يكفهم فاجعة مني وهولها، فعمدوا الى سفك دماء المدنيين الابرياء في عدوانهم على اليمن وفي دعمهم لـ'الدواعش' والارهابيين في سوريا والعراق ولبنان وكل مكان.

يجزم الكثيرون من رؤساء بعثات الحج في بعض البلدان الاسلامية الذين تحدثنا اليهم ورفضوا ذكر اسمائهم لاعتبارات جلية وخشية انتقام آل سعود منهم، يجزم هؤلاء بأن ما جري العام الماضي في منى ارتد سلبًا على الموسم الحالي، وأن الحجيج لا يمكنهم اليوم أن يؤدوا فرائضهم الدينية وشعيرة الحج بأريحية كاملة، إذ ثمة شعور وحالة من القلق والتردد لدى الكثير منهم، نابعة من عدم وجود أي ضامن لحياتهم بعد الله سبحانه وتعالى.

ما يتحدث عنه رؤساء البعثات الاسلامية يؤكده علماء الدين، فاذ يسأل رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ احمد القطان الله ان يتقبل من حجاج بيت الله الحرام هذا العام حجهم ويجعل سعيهم مشكورًا، يلفت الى أن ثمة خوف وريبة لدي الحجاج اليوم مما حصل العام الماضي في منى، ويبدي أسفه لسقوط هذا العدد الكبير من المسلمين في تلك الفاجعة لا لذنب إلا بسبب السياسة المتبعة في إدارة هذه الشعيرة الركن الاساسي من اركان الاسلام.

ويقول القطان: طالبنا مرارًا وتكرارًا بأن تتعاون السعودية مع ايران ومصر وباقي الدول الاسلامية لتحقيق إدارة مشتركة جديدة تدير شعيرة الحج التي يؤمها ملايين المسلمين سنة وشيعة، لكن بكل اسف لم يكن هناك أدنى استجابة من قبل الساسة السعوديين وهم يكابرون، ويعتبرون ما جرى في منى قضاء وقدر ولا يقدرون حجم واهمية المسؤولية والدور الملقى على عاتقهم.

ويضيف الشيخ القطان: نسأل الله أن يحفظ حجاج بيت الله وأن لا تتكرر فاجعة منى، مجددًا استغرابه لعدم اجراء السلطات السعودية أي تحقيق جدي لمعرفة ملابسات حادثة منى وعدم استجابتها لأحد الا فقط لما تراه هي، وكذلك لعدم اتخاذها هذا العام أي اجراءات احترافية من شأنها أن تمنع تكرار الحوادث المأساوية في موسم الحج .

مؤكدين أن ازهاق حياة المسلمين هو دين وديدن كيان آل سعود..

علماء أهل السنة في لبنان: خائفون على أمن وحياة حجاج بيت الله الحرام

طهران - كيهان العربي:- حل موسم الحج هذا العام مثقلاً بجراحات كارثة منى وما خلفته العام الماضي من سقوط مئات الضحايا من مختلف الدول الاسلامية، وما يزيد المناسبة ثقلاً أن الهواجس والمخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث المآساوية لم يبددها القيمون والمشرفون على إقامة هذه الشعيرة المباركة في السعودية.

فلا هم قاموا بإجراء تحقيق جدي في تلك الكارثة ولا هم اتخذوا أي إجراء حقيقي من شأنه الحفاظ على حياة وأرواح ملايين الحجيج، ولا هم كانوا على قدر المسؤولية أمام ما جري ويحتمل أن يجري، ولا وافقوا على إشراك الدول الاسلامية في الاشراف على إدارة موسم الحج لتدارك حدوث مثل تلك المآسي الانسانية، ولكأن ازهاق حياة المئات بل الآلاف من المسلمين صار دين وديدن نظام آل سعود.

لم يكفهم فاجعة مني وهولها، فعمدوا الى سفك دماء المدنيين الابرياء في عدوانهم على اليمن وفي دعمهم لـ'الدواعش' والارهابيين في سوريا والعراق ولبنان وكل مكان.

يجزم الكثيرون من رؤساء بعثات الحج في بعض البلدان الاسلامية الذين تحدثنا اليهم ورفضوا ذكر اسمائهم لاعتبارات جلية وخشية انتقام آل سعود منهم، يجزم هؤلاء بأن ما جري العام الماضي في منى ارتد سلبًا على الموسم الحالي، وأن الحجيج لا يمكنهم اليوم أن يؤدوا فرائضهم الدينية وشعيرة الحج بأريحية كاملة، إذ ثمة شعور وحالة من القلق والتردد لدى الكثير منهم، نابعة من عدم وجود أي ضامن لحياتهم بعد الله سبحانه وتعالى.

ما يتحدث عنه رؤساء البعثات الاسلامية يؤكده علماء الدين، فاذ يسأل رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ احمد القطان الله ان يتقبل من حجاج بيت الله الحرام هذا العام حجهم ويجعل سعيهم مشكورًا، يلفت الى أن ثمة خوف وريبة لدي الحجاج اليوم مما حصل العام الماضي في منى، ويبدي أسفه لسقوط هذا العدد الكبير من المسلمين في تلك الفاجعة لا لذنب إلا بسبب السياسة المتبعة في إدارة هذه الشعيرة الركن الاساسي من اركان الاسلام.

ويقول القطان: طالبنا مرارًا وتكرارًا بأن تتعاون السعودية مع ايران ومصر وباقي الدول الاسلامية لتحقيق إدارة مشتركة جديدة تدير شعيرة الحج التي يؤمها ملايين المسلمين سنة وشيعة، لكن بكل اسف لم يكن هناك أدنى استجابة من قبل الساسة السعوديين وهم يكابرون، ويعتبرون ما جرى في منى قضاء وقدر ولا يقدرون حجم واهمية المسؤولية والدور الملقى على عاتقهم.

ويضيف الشيخ القطان: نسأل الله أن يحفظ حجاج بيت الله وأن لا تتكرر فاجعة منى، مجددًا استغرابه لعدم اجراء السلطات السعودية أي تحقيق جدي لمعرفة ملابسات حادثة منى وعدم استجابتها لأحد الا فقط لما تراه هي، وكذلك لعدم اتخاذها هذا العام أي اجراءات احترافية من شأنها أن تمنع تكرار الحوادث المأساوية في موسم الحج .