طهران - كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني، ان العلاقات بين البرلمانين الايراني والفرنسي، طيبة ومتينة ، وكلا البلدين لديهما رؤية مشتركة حول مكافحة الارهاب وحل الازمات في المنطقة.

واضاف الدكتور لاريجاني أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الوطني الفرنسي "كلود بارتلون" الذي يزور طهران، ان الطرفين لديهما وجهة نظر مشتركة حول معالجة الازمات في المنطقة سيما ملفات العراق وسوريا ولبنان وبعض الدول الاخرى.

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على العلاقات الطيبة بين البرلمانين الايراني والفرنسي منذ السابق، وقال: ان زيارة السيد بارتلون لايران، مؤشر بارز على العلاقات البرلمانية بين طهران وباريس.

واكد الدكتور لاريجاني على ان المحادثات مع الضيف الفرنسي شملت موضوع تطوير العلاقات الاقتصادية وازالة بعض القيود معربا عن امله بنجاح زيارة رئيس المجلس الوطني لايران.

من جانبه قال "كلود بارتلون" في المؤتمر الصحفي المشترك مع الدكتور لاريجاني، قال: لقد حضرنا اللقاء مع وفد مؤلف من رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية الفرنسية وكذلك وفد من لجنة السياسة الخارجية والدفاع، وقد تلقينا التعازي والمواساة بالحادث الارهابي الذي وقع في تموز/يوليو الماضي في مدينة نيس الفرنسية والذي أدى الى تأجيل زيارتي الى ايران.

وأضاف بارتلون: ان هكذا زيارات تتيح للنواب والشعب ان تكون لديهم علاقات افضل من السابق، سواء في الاتفاق النووي او في الازمات الاقليمية او العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ولفت الى ان هكذا لقاءات تساهم في تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتؤدي الى رفع مستوى هذه العلاقات. وقال: اننا نؤكد دوما على صيانة العلاقات البرلمانية بين البلدين، فقبل ذلك قام رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الفرنسي بزيارة الى ايران.. وبعد تنفيذ اتفاق فيينا فإن هكذا لقاءات تساهم بالتأكيد في تعزيز العلاقات البرلمانية. كما ان الرئيس الايراني زار فرنسا قبل فترة وكذلك قام مسؤولون فرنسيون بزيارات الى ايران.

وتابع: ان هذه الزيارات واللقاءات تساعد في كتابة صفحة جديدة في تاريخ ايران وفرنسا لرفع مستوى العلاقات بين البلدين، وقد سرني هذا اللقاء كثيرا إذ اتاح لنا ان نتحدث ونتبادل وجهات النظر في مختلف المجالات.

وفي الختام أكد "بارتلون" ان هذه اللقاءات والمحادثات ستساعد في رفع مستوى العلاقات والتنفيذ التام لاتفاق فيينا وكذلك إزالة القيود المصرفية ونشاط شركاتنا في ايران، وبالتالي ستؤدي الى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.