منظمات تحالف الذخائر العنقودية: السعودية تستخدم القنابل العنقودية المحرمة دولياً بشكل مكثف في حربها على اليمن
* مصدر طبي يمني: الطيران السعودي يستهدف بعشرات الصواريخ التي تحتوي مادة حارقة، الاحياء السكنية ومستشفى في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز
* طيران العدوان السعودي يكثف غاراته على أبين جنوبي اليمن تمهيداً لهجوم مرتزقته من انصار هادي والقاعدة
* سقوط عشرات القتلى من الجنود السعوديين في المواقع العسكرية في جبهات عسير ونجران وجيزان
* هلاك عشرات المرتزقة باستهداف تجمع لهم في كوفل بمأرب، وتقدم للقوات اليمنية المشتركة في محافظة الجوف
كيهان العربي - خاص:- أكد "تحالف الذخائر العنقودية"، المتشكل من مجموعة منظمات حقوقية، في تقريره السنوي حول استعمال الذخائر العنقودية عبر العالم، أن هذه القنابل لا تزال تستعمل بشكل كثيف في دول الشرق الأوسط، خاصة في سوريا من قبل الجماعات المسلحة واليمن من قبل التحالف السعودي ، وتسبب في مقتل أكثر من (400) شخص خلال السنة الماضية فقط.
وانتقد تقرير المنظمة الدولية استعمال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويشارك فيه المغرب للأسلحة العنقودية في اليمن. وقد بنى التقرير معطياته على بلاغات منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان؛ كمنظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومن رايتس ووتش".
ووثقت المنظمتان الدوليتان 19 هجوما قام به التحالف الذي تقوده السعودية، حيث جرى استخدام سبعة أنواع من الذخائر العنقودية، وجرى إلقاؤها من الجو، خاصة في منطقة صعدة اليمينية؛ وذلك بمشاركة من المغرب والبحرين ومصر والأردن والكويت وقطر والسودان والإمارات.
في هذا الاطار قال مصدر طبي يمني أن الطيران السعودي استهدف بعشرات الصواريخ الاحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز، والتي تحتوي الى مادة حارقة المحرم أستخدامها دوليا ضد المدنيين.
وتابع أحمد الهشامي أن الصواريخ تزامنت مع استمرار محاولات الميليشيات الارهابية اقتحام المدن والاحياء السكنية مشيرا الى استشهاد وجرح عشرات المدنيين جراء هذه الصواريخ .
واضاف: ان الطيران السعودي استهدف مستشفى ميدانية في محافظة تعز مما أدى إلى دمارها.
كما شن طيران العدوان السعودي - الاميركي البربري سلسلة غارات جديدة طالت عددا من المدن اليمنية، ما ادى الى سقوط عدد من الضحايا وتدمير عدد من المنازل والبنى التحتية، حيث استهدف منطقة النهدين ومحيط دار الرئاسة جنوب صنعاء وشارع القشلة وسط مدينة عمران شمال صنعاء، ما ادى الى سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل السكنية.
وعلى صعيد متصل ارتفعت حصيلة ضحايا ثلاث غارات شنها طيران العدوان السعودي أمس الأحد استهدفت سيارتين لمواطنين في الطريق العام ومنزلاً بمديرية باقم بمحافظة صعدة إلى تسعة شهداء وإصابة أخرين.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان كان قد استهدف بغارة منزلاً بالمديرية ما أدى إلى استشهاد امرأة وابنتها.
وكثف طيران العدوان السعودي من غاراته على مديرية باقم الحدودية مرتكباً أكثر من عشر مجازر خلال أقل من عشرة أيام.
وقال سكان أبين جنوبي اليمن، إن غارات مكثفة تتعرض لها مناطق متفرقة في المحافظة، فيما كانت قوات عسكرية أغلقت الطريق إلى عدن، عبر منطقة "العلم"، وسط معلومات عن ترتيبات لبدء حملة عسكرية قادمة من عدن.
وذكر مصدر قبلي، إن غارات مكثفة بشكل مستمر (يرجح أنها لطائرات بدون طيار) تتعرض لها مناطق في شقرة، وزنجبار وغيرها من المواقع التي يعتقد تمركز لعناصر القاعدة فيها.
وقال، تم إغلاق الطريق بين عدن، وأبين، في الوقت الذي تتحدث الأنباء عن ترتيبات لخروج حملة عسكرية كبيرة لمحاربة التنظيم. مرجحاً أن الحملة ستبدأ خلال أيام وفق تعبيره.
وقالت وسائل إعلام في عدن، ان 3 غارات استهدف منطقة دوفس الصحراوية غرب زنجبار، وتصاعدت اعمدة الدخان من المكان.
ميدانياً، تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من قنص جنديين سعوديين في أحد المواقع السعودية بمنطقة عسير، الى جانب تدمير الية سعودية بصاروخ موجه في الربوعة.
وأظهرت كاميرا الإعلام الحربي سقوط عشرات القتلى من الجنود السعوديين في المواقع التي يسقطها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات عسير ونجران وجيزان.
وأوضح مصدر عسكري بعسير أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمع للجنود السعوديين في منطقة الخوبة الشمالية بالإضافة إلى دك مواقع العدو السعودي في مناطق العبادية والمعنق وجبل العقبة.
هذا وأوقع الجيش وقوات اللجان الشعبية عددا من القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان ، إثر استهداف تجمع لهم في كوفل في محافظة مأرب.
وحقق الجيش اليمني واللجان الشعبية انجازات عسكرية هامة في محافظة الجوف، حيث تمكنوا من السيطرة على عدد من المواقع جنوب مديرية الغيل، بعد اشتباكات مع ميليشيات قوى العدوان السعودي أدّت الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.