الرئيس الأسد لوفد بريطاني: الفكر المتطرف شكل أساس الإرهاب وبدأ يضرب مؤخرا داخل أوروبا والغرب
*الجيش السوري وقوات المقاومة الاسلامية يحرران كلية التسليح بعد قتل العديد من الارهابيين في حلب
*مصدر عسكري: اكثر من 120 قتيلا في صفوف الارهابيين بريف حماه الشمالي
دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس وفدا بريطانيا يضم أعضاء في مجلسي اللوردات والعموم ورجال دين وأكاديميين.
ودار الحديث خلال اللقاء حول الأوضاع في سوريا والحرب الإرهابية التي تتعرض لها وسبل مواجهة مخاطر التطرف والإرهاب الذي بدأ ينتشر في المنطقة والعالم.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن أخطر ما يواجهه العالم حاليا هو محاولات تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات في المنطقة وخارجها وهو ما شكل أساس الإرهاب الذي بدأ يضرب مؤخرا في العديد من المناطق داخل أوروبا والغرب عموما، مؤكدا أن القضاء على الإرهاب لا يستوجب فقط محاربته على الأرض بل مواجهة الأيديولوجيا التي يبنى عليها والتي لا تعرف حدودا أو مجتمعات.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن زيارات الوفود الأجنبية إلى سوريا والاطلاع على الوقائع ورؤية الحقائق على الأرض يسهم في توضيح الصورة وفي كشف التزييف الذي تمارسه معظم وسائل الإعلام الغربية على شعوب تلك الدول خاصة أن وسائل الإعلام هذه تحمل أجندات سياسية تخدم مصالح الحكومات لا مصالح الشعوب.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد البريطاني أنهم بزيارتهم إلى سوريا ولقائهم بالكثير من السوريين مسؤولين ومواطنين سيتمكنون من نقل الحقيقة والعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة لدى الحكومة البريطانية ولدى شريحة واسعة من البريطانيين عما يجري في سورية والمعاناة الكبيرة التي يواجهها السوريون بسبب جرائم الإرهاب.
من جانب اخر نجحت وحدات الجيش السوري وقوات المقاومة في تطهير كلية التسليح من تواجد الارهابيين بعد اشتباكات مع تنظيم "جيش الفتح" ماأدى الى قطع طريق امدادات الارهابيين بين ريف حلب الجنوبي وبلدة الراموسة.
وقال مصدر ، ان الاشتباكات الدائرة مع الجيش السوري اسفرت عن مقتل عشرات الارهابيين في حزب التركستاني الموالي لتركيا.
واضاف المصدر، ان التطور الناجز يؤكد ان طريق امدادات الارهابيين من ريف حلب الجنوبي الى منطقة الراموسة قد قطع تماما.
ونجح الجيش السوري وحلفاؤه في تثبيت مواقعه على اجزاء كبيرة من كلية الهندسة الجوية وقطع جميع طرق الامداد بين احياء حلب الشرقية ومناطق الارهابيين في ارياف غرب حلب وادلب.
واكد المصدر ان المجموعات الارهابية لم تستجب لنداءات الاستغاثة التي اطلقها تنظيم جيش الفتح الارهابي في الكليات العسكرية ماجعل هذا التنظيم يواجه مخاطر الانهيار بسبب شعورهم بالاحباط واليأس.
من جهة اخرى أوقعت وحدات من الجيش السوري، أكثر من 120 إرهابيا قتلى في ريف حماه الشمالي، وسط ضربات مركزة لسلاح الجو السوري على مواقع الجماعات المسلحة أدت لتدمير اليات مدرعة ومزودة برشاشات ثقيلة وراجمات صواريخ لما يسمى "جيش الفتح".
وبحسب "شام تايمز"، فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش وبعد عمليات المتابعة والرصد الدقيقة لتحركات التنظيمات الارهابية أحبطت محاولات ارهابيين التحرك على اتجاه سكيك/معان وتل الصوان/الكبارية في ريف حماه الشمالى ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 إرهابيا وتدمير 5 عربات مركب عليها رشاشات وعربتين مدرعتين ودبابة.
وأشار المصدر الى أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات للارهابيين فى مناطق زور نهر العاصى على اتجاه خطاب بريف حماة ودمرت لهم 10 عربات مزودة برشاشات وقضت على حوالي 20 منهم.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 60 إرهابيا وتدمير 7 عربات مركب عليها رشاشات ودبابتين وعربتي /ب م ب/ وراجمتى صواريخ و3 مرابض هاون ومدفعية تابعة لهم.