ايران والجزائر تؤكدان على تعزيز التعاون على مختلف الصعد
طهران-كيهان العربي:-اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري على ضرورة المتابعة اللازمة لمعالجة المشاكل المصرفية العالقة بين ايران والجزائر وتعزيز التعاون بينهما على مختلف الصعد.
واشار جهانغيري ، خلال استقباله وزير الطاقة الجزائري نورالدين بوطرقة امس السبت ، الى القواسم المشتركة الكثيرة بين البلدين وبين الثورة الاسلامية وثورة التحرير الجزائرية.
ووصف العلاقات بين طهران والجزائر بانها اتخذت منحى متناميا بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران الا ان العلاقات الاقتصادية بينهما لم تتكافأ مع تنامي العلاقات السياسية.
واشار الى القيود المفروضة على الجمهورية الاسلامية في مرحلة الحظر ، موضحا ان ايران تعتزم ، بعد ازالة الحظر ، تمتين الاواصر مع مختلف بلدان العالم لاسيما البلدان الصديقة ومنها الجزائر.
واكد على ضرورة اداء الجزائر دورا اكثر فاعلية في الشؤون الاقليمية وقال ، اننا نتوقع من الجزائر ان تمارس دورا اكثر تاثيرا ونشاطا فيما يتعلق بالمشاكل والازمات التي تعاني منها بعض بلدان المنطقة والعالم الاسلامي.
من جهته قال وزير الطاقة الجزائري نورالدين بوطرقه ان طهران والجزائر ارتبطتا منذ القدم بعلاقات طيبة الا ان مجالا لتعاون اوثق قد توفر بينهما بعد الاتفاق النووي لاسيما في القطاع الاقتصادي.
واكد على ضرورة المزيد من التنسيق بين البلدين في شؤون الطاقة لافتا الى تعاونهما في منظمة اوبك.
ونوه نورالدين بوطرقه الى العلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين منذ انتصار الثورة الاسلامية ، معتبرا ان العلاقات بينهما شهدت قفزة نوعية بعد انتصار الثورة على مختلف الصعد "وان الثورة الاسلامية فتحت آفاقا ونظرات جديدة بين الشعبين".
من جهته أعلن وزير النفط 'بيجن زنكنة' إن العلاقات بين إيران والجزائر في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) هي دائمة واستراتيجية.
وخلال لقائه وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة قال زنكنة: إن إيران والجزائر وإضافة الى تعاونهما في إطار منظمة اوبك يمكنهما أن يطورا علاقاتهما الثنائية في مجال النفط والغاز والطاقة وغيرها من المجالات الأخرى.
من جانبه قال وزير الطاقة الجزائري: إن العلاقات بين إيران والجزائر في إطار منظمة اوبك هي علاقات ثابتة وطيبة.
ولفت بوطرفة الى أن الجزائر كانت دوماً داعمة لإيران في فترة الحظر المفروض.