kayhan.ir

رمز الخبر: 44483
تأريخ النشر : 2016September03 - 20:24
مؤكدة انه يصادر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية..

منظمة حقوقية فلسطينية : حكومة "اسرائيل" تتجاهل الأمم المتحدة وتتوسع بالاستيطان



*إصابة جندي صهيوني دهسًا بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – وكالات : حذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان من الأخطار المترتبة على تجاهل "اسرائيل" للتقرير الذي قدمه منسق الأمم المتحدة مؤخرًا إلى مجلس الامن الدولي وموجة الانتقادات الدولية لسياسة التوسع في النشاطات الاستيطانية.

ولفت في تقريره الأسبوعي امس السبت، إلى خطورة توجه ما يسمى لجنة التخطيط العليا للتنظيم والبناء الإسرائيلية للمصادقة على 463 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، والموافقة بأثر رجعي على 179 وحدة استيطانية قائمة.

وبيّن التقرير أن لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية أعطت إشارة البدء لبناء دار للمسنين يضم 234 وحدة سكنية في "إلكانا "و30 مسكنا في" بيت أري" و20 مسكنا في "جفعات زئيف".

وأصدرت اللجنة 179 تصريحا بناء بأثر رجعي في محاولة لإضفاء الشرعية الزائفة، حسب القانون الإسرائيلي، على مبان بنيت من قبل في مستوطنة "عوفاريم".

وقال المكتب الوطني إن حكومة الاستيطان والمستوطنين تسابق الزمن في تعميق الاستيطان والتهويد للأرض الفلسطينية بشكل عام، والقدس المحتلة ومحيطها بشكل خاص، فلا يكاد يمر يوم إلا وتعلن فيه حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة عن مشاريع استيطانية جديدة.

ودان المكتب الوطني تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رده على تقرير جديد للأمم المتحدة بشأن الاستيطان الاسرائيلي واعتبرها إعلانًا صريحًا عن سياسات التوسّع والضمّ الاستبطاني.

ولفت إلى إصدار مكتب زعيم اليمين المتطرف بيانًا قال فيه أن: "الادعاء بأن البناء اليهودي في القدس غير قانوني هو عبث بالضبط كمقولة إن البناء الفرنسي في باريس او الامريكي في واشنطن غير قانوني"! لا بل أنه اعتبر مطلب تفكيك المستوطنات "تطهيرًا عرقياً يجب إدانته".

وحذر التقرير من المخطط الهيكلي الذي تم الإعلان عنه في الثاني من أغسطس، لتوسعة المخطط الهيكلي لمستوطنة "رحاليم" على حساب الأراضي الزراعية لقرى يتما والساوية واللبن الشرقية.

وحسب التقرير، فإن المخطط يهدف لخلق تواصل بين المستوطنة المذكورة ومستوطنة "اريئيل".

وهذا المخطط كبير وخطير كونه يصادر مساحات واسعة من الأراضي، ويحولها إلى مناطق سكنية ومرافق عامة وتجارية للمستوطنة".

من جانب اخر أصيب جندي صهيوني من قوات حرس الحدود، بجروح، بعد تعرضه للدهس من سيارة على مدخل العيسوية في القدس المحتلة، دون اتضاح خلفية الحادث.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن قوة من شرطة حرس الحدود، حاولت عصر امس توقيف مركبة حمراء اللون طراز متسوبيشي للفحص، على مفترق "متسوداه"، على مدخل العيسوية بالقدس المحتلة، إلّا أن سائق المركبة واصل سيره ودهس أحد الجنود وأصابه بجروح طفيفة، فيما أطلق الجنود عيارا تجاه المركبة التي انسحبت من المكان.

وذكرت أن قوات الاحتلال شرعت في أعمال تمشيط؛ بحثا عن السائق والمركبة، وفتح تحقيق لمعرفة خلفية الحادث.

وبرزت عمليات الدهس والطعن، منذ انطلاق انتفاضة القدس، مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، كأحد أساليب الرد على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وخططهم لاستهداف المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه.