أمير عبد اللهيان: إقتدار ايران و مكانتها في المحافل الدولية تعود لمعطيات الثورة الاسلامية
طهران-كيهان العربي: تعتبر المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية الدكتور «امير عبد اللهيان» و في اشارة الى ان زعيم الثورة قد انقذ البلاد في مراحل مختلفة، مكانة ايران و اقتدارها تعود لمعطيات الثورة، مشدداً على ان ايران كانت تصدد حماية امنها اذ لم تسمح بسقوط بغداد و في الوقت الذي تتواجه اميركا في المنطقة و تبذل نفقات كبيرة تتهم ايران بالتدخل.
و خلال حديثه لوكالة فارس، و في اشارة الى انه في المجال الدبلوماسي لا معنى للعمل دون الخبر، فقد قال المساعد السابق للخارجية للشؤون العربية الدكتور عبد اللهيان؛ ان 95% لفعالياتنا في المجال الدبلوماسي نستطيع حصره في الاعلام و هذا بامكانه ان يتطور و يحالفه النجاح.
و في معرض الاشارة الى ان عزة الجمهورة الاسلامية في المحافل الدولية تعود لدماء الشهداء، تطرق الدكتور عبد اللهيان الى تجربة سابقة قائلاً: انه لمن دواعي الفخر، ان تطرق في اجتماع يحضره وزراء خارجية 25 دولة منها اميركا و روسيا، الاسماع لكلمتي مع اني كنت مساعداً لوزير الخارجية حينها، و هذا مرده المكانة التي تتمتع بها ايران عالمياً.
و في مناسبة اخرى قال لي الاعلامي المصري الشهير «محمد حسنين هيكل»، ينبغي ان تدركوا مكانة قائد الثورة المعظم، اذ يعز وجود هكذا قائد في عالمنا المعاصر.
و المح عبد اللهيان الى ما تفضل اليه قائد الثورة؛«انا لست دبلوماسياً و انما ثورياً»، قائلاً: ان قائد الثورة و اضافة لجميع خصوصياته البارزة، يعتبر دبلوماسياً بارزاً فقد خاض كل لمستويات الدبلوماسية, و هو الشخصية الاكثر ثورية على المستوي الدولي، و هذا ما يؤمن به من خارج البلاد كذلك, و قد تمكن سماحته من انقاذ البلاد في مراحل متباينة مرت بها البلاد كانت تخوض الحرب، فحين احتل صدام الكويت اطلق سراح 19 الف اسير ايراني طمعاً في جر ايران لتدعيم موقفه قبال اميركا، فيما خرج البعض في مجلس الشورى بتحليل و نتائج خاطئة بهذا الخصوص، الا ان سماحة القائد ادان جرائم صدام حسين، و لم يسمح باي تماه مع مواقف صدام حسين، وكان قراراَ ستراتيجياً خطير للغاية. و ما وال المسؤولون الكويتيون يكبرون هذا الموقف لسماحته. و هكذا استمرت هذه المواقف الحكيمه خلال السنوات الست الماضية في مرحلة الصحوة الاسلامية. و اردف الدكتور قائلاً:حين كانت هيلاري كلنتن و سعود الفيصل يقولن بضرورة تسليح المعارضة السورية، لم تسمح ايران بسقوط بغجاج. فايران بمنظوماتها العسكرية و الامنية و دون ان تمس الحكومات، عرضت امكاناتها بخدمة شعوب المنطقة.