kayhan.ir

رمز الخبر: 4405
تأريخ النشر : 2014July27 - 21:47
مشيداً بقوة وبسالة ورد المقاومة في غزة على العدوان الغاشم..

الرئيس روحاني: مواقف الامام الخميني وتوجيهات سماحة القائد سر صمود الشعب الفلسطيني امام العدو الصهيوني

طهران - كيهان العربي:- اشاد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بالروح المعنوية العالية وصمود اهالي قطاع غزة ورد المقاومة الفلسطينية المذهل على العدوان باستهداف العمق الصهيوني ومن ضمنه تل ابيب بالصواريخ.


واشار الرئيس روحاني خلال استقباله حشدا من علماء ورجال الدين، الى جرائم الكيان الصهيوني الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة، وقال: ان احد اسباب صمود الشعب الفلسطيني وغزة امام هذه الجرائم، هي الثورة الاسلامية في ايران وتصريحات ومواقف الامام الخميني الراحل /قدس سره/ وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية.

وقال رئيس الجمهورية، انه خلال الايام العشرين التي يتعرض فيها قطاع غزة لنيران العدو باستمرار تعرضت فيها تل ابيب لضربات صواريخ المقاومة الفلسطينية للمرة الاولي في تاريخ الكيان الاسرائيلي وجري غلق مطار المدينة والغاء الرحلات الجوية منه واليه ونزل اكثر من 4 ملايين مستوطن صهيوني الى الملاجئ.

واضاف، انه وفقا للمعلومات والاخبار الواصلة، فان الروح المعنوية لاهالي غزة مرتفعة كما كانت خلال اليوم الاول من العدوان، رغم استشهاد اكثر من الف شخص وجرح 7 الاف اخرين في القطاع. موضحاً، انه في ظل الاسلام والثورة الاسلامية وكذلك الوحدة والتلاحم يمكننا العبور من جميع المشاكل.

وفي جانب اخر من حديثه قال الرئيس روحاني، انه اذا كان التبليغ للدين وحل مشاكل المواطنين رسالتين كبيرتين لعلماء الدين، قبل هذا الوقت، فان ادارة البلاد ودعم السيادة والدولة يعتبران مسؤولية جسيمة كبري ملقاة على عاتق علماء الدين.

وتابع بالقول، ان علماء الدين الافاضل الذين تربوا في الحوزة العلمية بعد الثورة الاسلامية يحملون مسؤولية كبيرة على عاتقهم.

وقال رئيس الجمهورية: سواء كان رجل دين او غيره على راس الجهاز التنفيذي، فان مسؤولية الدولة الاسلامية من منظار الشعب ملقاة على عاتق علماء الدين.

واكد بانه يجب علينا جميعا وضع اليد بيد الاخر للعبور من المشاكل واضاف، ان استبيانات الراي التي اجريت خلال الاشهر الاحد عشر التي توليت فيها المسؤولية التنفيذية تشير الى ارتفاع امل الناس.

وقال الرئيس روحاني: تم اتخاذ خطوات باعثة على الامل في مجالات الاقتصاد والسياسة الداخلية والقضايا الثقافية والاجتماعية والامنية من قبل الحكومة الى جانب السلطتين التشريعية والقضائية وسماحة قائد الثورة الاسلامية الذي يشرف على عمل السلطات الثلاث.