طهران/كيهان العربي: كشفت صحيفة "ايدينليك" التركية وهي من الصحف التي تعري الحكومة التركية؛ عن معلومة تفيد ان تنظيم داعش الارهابي قد عقد اجتماعا في اسطنبول على اعتاب احتلال الموصل، باشراف وكالة المخابرات التركية.

ونشرت الصحيفة على صفحتها الاولى تحت عنوان اجتماع سري لتنظيم داعش في اسطنبول قائلة: في هذا الاجتماع الذي عقد في الثامن والعشرين من فبراير والى الثاني من مارس، كان ممثل عن مسعود البارزاني حاضرا فيه.

وتقول الصحيفة: على اثر الاجتماع السري في اسطنبول عقد اجتماع آخر في الاول من يونيو وهو الموعد الذي بدأت فيه عصابات داعش هجومها على العراق. وبذلك تكون الصحيفة بكشفها تفاصل الاجتماع، قد القت الضوء على الاعمال الدموية لعصابات داعش في سورية والعراق وارتباطها بالحزب الحاكم في تركيا كمساهم في المؤامرة الدولية على هاذين البلدين.

وحسب الصحيفة فان مخطط داعش في العراق وايجاد سد (سني) قبال الشيعة، قد تم التخطيط له في اجتماع اسطنبول. ففي هذا الاجتماع حضر ممثلو الجهات الداعمة لداعش تحت اشراف للمخابرات التركية (ميت) وتم التشاور في فندق غونن الواقع في (يني بوسنا) باسطنبول.

واردفت الصحيفة: ان التحقيقات التي اجريت اسفرت عن ان هذا الاجتماع قد تشكل بمباركة تركية سعودية اردنية وباجراء الحزب الحاكم التركي. واشارت الصحيفة الى ان تقارن هذا الاجتماع مع اجتماع لتركمان سورية في نفس الفندق تسبب في كشف اجتماع تنظيم داعش مضيفة، ان الاجتماع قد حضرته مجاميع سنية متشددة، ومسؤول المخابرات الاردنية، ومسؤولون في حزب البعث العراقي، والجماعة النقشبندية، وجيش المجاهدين، وانصار الاسلام، وجش انصار السنةة وجيش الطائفة المنصورة، و الجيش الاسلامي وشورى انصار التوحيد. كما وارسل البارزاني ممثلا من المخابرات الكردية لهذا الاجتماع.

وافادت الصحيفة، ان المعلومات المتوافرة عن الاجتماع تفيد بان نوري المالكي كان على علم بالاجتماع الذي عقد في اسطنبول ، وحاول ان يحذر اقليم كردستان من الانخراط في هذه المؤامرة الدولية ضد الحكومة الاتحادية في بغداد.

وتضيف الصحيفة انه مع سيطرة داعش على مناطق من العراق، عقدت قوى داعمة لداعش في السادس عشر من يوليو اجتماعا في الاردن، شارك فيه اكثر من 300 شخص من الداعمين لداعش.