kayhan.ir

رمز الخبر: 4337
تأريخ النشر : 2014July26 - 21:32
فيما قوات آل خليفة فرضت الحصار على تظاهراتهم ومنعتها..

أبناء البحرين ينسون جراحهم وينتفضون دعماً لاشقائهم في غزة.. الظلم واحد

كيهان العربي – خاص:- تناسى الشعب البحريني المظلوم والمضطهد من قبل سلطات التمييز الطائفي والقمعي الخليفي ما يعاني من قمع واضطهاد وتمييز وتفرقة وتجويع وحصار وسلب للحريات والحقوق وهو يشاهد ما يدور على أشقائه في قطاع غزة من وحشية مماثلة لما ياعنيه لكنها أشد قسوة وبربرية وفضاعة حيث رائحة الدم والبارود تعلو سماء غزة وضواحيها التي تتعرض وللاسبوع الثالث على التوالي لقصف جوي وبري وبحري وحشي وغاشم انهالت على رؤوس ابنائه مئات الاطنان من القنابل والصواريخ والمتفجرات راح ضحيتها حوالي (900) شهيد وستة آلاف جريح حتى لحظة اعداد الخبر .

فقد خرجت عشرات التظاهرات الشعبية الغاضبة في مناطق مختلفة من البحرين أمس السبت ويوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي، وللتضامن مع أهالي قطاع غزة في فلسطين المحتلة الذين يتعرضون لجرائم إبادة وقتل على يد الكيان الصهيوني.

وافاد موقع "الوفاق" البحريني انه رفعت في التظاهرات أعلام فلسطين وأعلام البحرين ويافطات تؤكد على عدم التخلي عن القضية الفلسطينية كونها القضية الأم والرئيسية في مصير الأمة.

وردد المشاركون في المسيرات هتافات تؤكد على أن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في وجدان الأمة ولا يمكن التخلي عن الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه ووطنه، وأن مصير "إسرائيل” الى الزوال.

وانتقد آية الله الشيخ عيسى قاسم مواقف بعض الحكومات العربية من العدوان على غزة وتخاذلها ومتاجرتها بالقضية الفلسطينية استشفاعاً لها عند أعداء الأمة والإسلام لدعم بقائها.

وقال الشيخ عيسى قاسم بأنّ يوم القدس هو يوم فلسطين التي نسيتها الأكثرية من الحكومات العربية أو باعتها لحساب تبعيتها لخارج الأمة.

واضاف: أن يوم القدس يوم الشعب الفلسطيني الذي خذلته هذه الحكومات وتاجرت به، يوم الأمة ودينها التي لا تقيم هذه الحكومات وزناً لهما، قائلا: وفي ظلّ التآمر على فلسطين، فإنّ التآمر والحرب على يوم القدس العالمي في ازدياد مشيراً الى قمع مسيرات إحياء يوم القدس، ومؤكداً على ضرورة الاستمرار في دعم هذه القضية في ظلّ استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة.

واكد ان إحياء يوم القدس العالمي فيه إحياءٌ للقضية الفلسطينية ولقيمة القدس والمسجد الأقصي في فكر الأمة وضميرها ووعيها وشعورها وواقعها. وكل ذلك لا يتلائم وإهمال القضية والتآمر عليها والتخلّص من شبحها، وهو الشيء الذي تسعي له الحكومات المتخاذلة المتآمرة، قائلا: الموقف العربي يزداد تخاذلاً على تخاذله، وفضائح على فضائحه، وتقهقراً على ما هو عليه من التقهقر، وتآمراً على ما هو عليه من التآمر.

وفي هذا الاطار قال نائب أمين عام جمعية الوفاق البحرينية الشيخ حسين الديهي بأن "اسرائيل” غدة سرطانية سوف تزول، مؤكداً أن القدس إسلامية وإنسانية وسوف تعود.

وشدد الديهي في مهرجان يوم القدس العالمي الذي أقيم في بلدة أبوصيبع البحرينية أمس الأربعاء بأن القدس لكل من شهد أن لا إله إلا الله، وأنها لكل المسلمين، لكل الحضارات والديانات وللإنسانية جمعاء، موضحاً بأن المقولات حول عروبة القدس لم تزد الأمة الا تيهاً.

ولفت بأن من يعمل على الفتنة الطائفية قد لا يكون صهيونيا بجوازه، بل بفكره وتوجهاته، وهم أعوان لها شاؤوا أم أبو، وعلموا أم لم يعلموا أنهم ينفذون هذا المخطط.

وأشار الديهي الى أن الإمام روح الله الخميني أطلق صرخة مدوية في زمن الصمت والخنوع من خلال دعم قضية القدس، وإطلاق يوم القدس العالمي.