واضاف ظريف مساء الخميس امام رؤساء البعثات الدبلوماسية لمنظمة التعاون الاسلامي في طهران انه لم يجر الاستخفاف بالقوانين الدولية كما هو الان من اجل كسب ود ورضا جماعة من النشطاء الصهاينة و الجهات الداعمة لهم.

ووصف المذابح التي ترتكب بحق الاطفال والنساء في فلسطين بانها نموذج بارز لجرائم الحرب منتقدا صمت الدول الاسلامية حيال ذلك.

وشدد بالقول انه آن آلاوان لكي نؤمن بانه لاسبيل لتحرير القدس الشريف والشعب الفلسطيني البطل الا بالمقاومة والتضامن والوفاق والعمل المنسق.

وقال ان مايجري في غزه ما هو الا نموذج من وحشية وبربرية الكيان المحتل للقدس ضد الشعب الفلسطيني على مدى 80 عاما مضيفا ان بعض الجهات تصف وبكل وقاحة المجازر الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطيني الاعزل ومايتعرض له من هجمات حتى وان كان في المراكز التابعة للامم المتحدة، بالدفاع المشروع.

وقال لابد ان نعمل بكل ماوسعنا ليتخذ المجتمع الدولي ما يلزم للحد من هذه الجرائم الوحشية.

هذا وكان السفير الفلسطيني لدى طهران قد اعرب في بداية الاجتماع عن شكره للدعم الذي تقدمه ايران للشعب الفلسطيني مؤكدا ان الوحدة الوطنية الفلسطينية و اعتبار القضية الفلسطينية اهم قضايا العالم الاسلامي بحاجة الى تعزيز الوحدة بين الامة الاسلامية.

وشدد بالقول ان مسؤوليتنا في العالم الاسلامي تحتم علينا الاتحاد والتضامن من اجل استئصال الغدة السرطانية المتمثلة في اسرائيل وتطهير القدس وفلسطين من دنس هذا الكيان.