kayhan.ir

رمز الخبر: 4272
تأريخ النشر : 2014July25 - 22:18
معلنا ان ايران زودت المقاومة بتقنية صنع الاسلحة..

لاريجاني:حرب غزة هي اختبار للحكومة المصرية بفتحها معبر رفح امام المساعدات الانسانية

صنعِ الاسلحة التي تحتاجها لمواجهة الاحتلال الصهيوني، داعيا الدول الاسلامية الى تقديم الدعم الحقيقي للفلسطينيين ماليا وعسكريا.

وقال لاريجاني يوم الخميس: ان تصريحات نتانياهو من ان كيانه يستهدف المدارس والمستشفيات في القطاع لانها تستخدم لاغراض عسكرية يمثل اعترافا بانهم يستهدفون المدارس والمستشفيات، وهذه جريمة حرب، اما هل ان هذه الاماكان استخدمت بالفعل لاغراض عسكرية فهذه مسالة يجب البت فيها فيما بعد.

واكد لاريجاني ان هذه الظاهرة يجب ان تبين لدول العالم المختلفة، والولايات المتحدة اعلنت من جانبها انها ستقدم مساعدات بمئات الملايين من الدولارات كمساعدة للكيان الغاصب، ما يعني انهم يقدمون جائزة لكيان يرتكب جرائم حرب.

واشار لاريجاني الى انه لا احد يعارض وقف اطلاق النار، لانه من غير ذلك تكون المجازر، لكن هل نحن نريد وقف اطلاق النار لتحدث من بعدها حرب جديد، ام حتى لا تتكرر جرائم الحرب هذه؟، معتبرا ان وقف اطلاق النار يجب ان يوقف هذه الحرب، ويمنع تكرارها، وينهي الحصار على القطاع لانه يمثل حربا بحد ذاته.

وبين رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان هناك حربا اخرى، وهي انهم لا يسمحون للشعوب المسلمة ان تتوحد وتقف معا في الدفاع عن فلسطين، حيث اشعلوا الحرب في الدول الاسلامية على يد مجموعات متطرفة متخلفة، يستهدفون المسلمين، بدلا من ان يوجهوا اسلحتهم الى العدو، وهو ما يمثل استنزافا للقوة والطاقات، حيث لا يسمحون بان يتم التركيز على القضية الفلسطينية.

واكد لاريجاني ان ايران تساعد قدر استطاعتها الشعب الفلسطيني، وهذا واجب انساني، وتتابع ذلك، ولا تشك في انها يجب ايصال كل اشكال الدعم الى اهل غزة، معتبرا ان المقاومين الفلسطينيين يتمتعون الان بقدرات ذاتية ويوفرون اسلحتهم بانفسهم.

وتابع لاريجاني: نعم انهم كانوا في فترة بحاجة الى تقنية الاسلحة، ونحن زودناهم بها، والان هم يتمتعون بقدرات ذاتية.

وانتقد لاريجاني اغلاق مصر معبر رفح بوجه الفلسطينيين في غزة في ظل الحصار، واعتبر انه وبأي حسابات كانت، يمثل خطأ تاريخيا، وسيضر بالحكومة الجديدة في مصر.

واشار الى انه في عهد حسني مبارك إبان عدوان 2008، ورغم انه لم يكن ذا موقف جيد مع الفلسطينين لكنه سمح بدخول بعض المساعدات الانسانية، وفي عهد محمد مرسي وحرب الايام الثمانية تم فتح معبر رفح ايضا.

واوضح لاريجاني : ان هذه الحرب الثالثة هي بمثابة اختبار للحكومة المصرية، وهي على المحك، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لعدوان بدعم اميركي، ومعبر رفح هو المعبر الوحيد لايصال المساعدات الانسانية والغذائية.