* انقرة وبالتعاون مع "بلاك ووتر" وباشراف ضباط الجيش الأميركي وبأموال السعودي تقوم بتدريب الارهابيين
* تركيا والسعودية نسقوا مع متطرفين ومرتزقة من كافة أرجاء المعمورة وأستقدموهم للحرب في العراق وسوريا
*"اردوغان" اقام مراكز تسويقية لعصابات "داعش" شراء نفط العراق وسوريا المسروق من قبل صهره وأبنائه
طهران - كيهان العربي: اماط ضابط استخبارات تركي رفيع تمكن من الفرار مؤخرا اثر فشل الانقلاب العسكري بتركيا، اللثام عن ارتباط الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" بتنظيم "داعش"، متهما اياه بالاشراف تنظيريا على عصابات "داعش"، وذلك بنشر عدة اشرطة صوتية وكتب رسمية بخط "رجب طيب اردوغان".
ونقلت وسائل اعلام المانية عن العقيد الركن "احمت قهوجي" القائد السابق لمعسكر "ديار بكر"، قوله: ان عناصر "داعش" قد تلقوا تدريبات، قبل حدوث الحرب الداخلية في سوريا والعراق، في معسكرات سرية للجيش التركي قرب الحود العراقية والسورية، فيما كان "اردوغان" يتردد على هذه المعسكرات ويشرف شخصيا على اساليب التدريب ومدى استعداد هؤلاء الارهابيين.
وكانت شركات امنية اميركية مثل ؛ شركة "بلاك ووتر" تتعهد تدريب قوات تنظيم داعش وهي شركات قد ابرمت عقودها مع السعودية وبقيادة ضباط اميركان. فيما تولت تركيا والسعودية بالتنسيق مع متطرفين ومرتزقة من كافة ارجاء المعمورة لاسيما من مواطنين مسلمين صينيين واوزبكيين وطاجيك، ومن الشيشان والانغوش وداغستان، وحتى من مسلمي الشرق الادنى (الفليبين وتايلند واندونيسيا وسريلانكا وبنغلادش وكشمير) ومن اتباع المذهب الحنفي في ليبيا والصومال ودول عربية اخرى، استقدموا من كل هذه الدول ليعمل على تدريبهم في تركيا ومن ثم ارسالهم الى سورية والعراق. وتتكفل السعودية تكاليف انتخاب هؤلاء المرتزقة وتدريبهم وتزويدهم باحدث الاسلحة فيما تولى ابناء اردوغان عمليات بيع الاسلحة التي عادت عليهم بمليارات الدولارات.
كما وهيئت في الحدود التركية وبامر مباشر من "اردوغان"، مراكز تسويقية لعصابات داعش ليتم شراء النفط الذي تسرقه "داعش" من الآبار النفطية السورية والعراقية من قبل شركة يتزعمها صهر "اردوغان" وابنائه.
وكرر "احمت قهوجي" ما سبق ان نشره موقع "ويكي ليكس" بان ابو بكر البغدادي قد اطلق سراحه من سجن تابع للقوات الاميركية بواسطة "اردوغان" نفسه ليحضر الى تركيا ويعهد اليه قيادة "داعش" بالتنسيق مع "عزت الدوري" والأميركان.
وادعى "قهوجي" ان "اردوغان" هو المرشد الفكري لجماعة "داعش" الارهابية، وكان من المقرر ان يضم التنظيم العراق وسوريا الى تركيا بعد ان ينتصر في عملياته الحربية في هذه الدولتين.
وفي احدى الاشرطة المسربة يطلب "اردوغان" من زعيم "داعش" ان يقوم بارسال عناصر من التنظيم الارهابي الى دول اوروبية ليتصاهروا مع المواطنين هناك كي يرجحوا كفة المسلمين المتطرفين في هذه الدول الاوروبية!.
يذكر ان هذا الضابط التركي الرفيع الذي فر من تركيا بمعية مئات الوثائق السرية، يعرض حاليا لاستجواب جهاز المخابرات الالمانية.