طهران - كيهان العربي: - قالت محافل رسمية في الاتحاد الأوروبي، إن الكيان الاسرائيلي يطبق منطلقات تنظيم "داعش" الارهابي وأفكاره في تعامله مع "الآخر".
ونقل موقع "عربي 21" عن "أوري سافير" وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق، عن أحدا مساعدي "فيديريكا موغيريني" المنسقة العليا للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قوله إن سلوك الحكومة الإسرائيلية وتفوهات القائمين على المؤسسات الدينية الرسمية تتقاطع إلى حد كبير مع سلوك تنظيم الدولة ومواقفه.
وفي مقال نشره موقع "يسرائيل بالس" أمس الثلاثاء، نوه "سافير" الى أن الأوروبيين أبدوا استهجانهم من إقدام قيادة الجيش والحكومة في تل أبيب على تعيين الحاخام الجنرال إيال كريم، الذي أباح اغتصاب "نساء العدو" خلال الحروب، حاخاما رئيسا للجيش.
وتسائل المسؤول الأوروبي: "ما الفرق بين هذه التفوهات وبين ما يصدر عن داعش؟"، مشيرا إلى أن المصادقة على تعيين هذا الحاخام أثارت غضبا شديدا في أروقة الاتحاد الأوروبي.
ونوه "سافير" الى أن الأوروبيين منزعجون تماما من تعهد رئيس الوزراء "نتنياهو، بسن وتطبيق قانون "القومية" الذي يعلي من شأن الانتماء لليهودية على "المواطنة" الإسرائيلية.
وأوضح، أن الأوروبيين يرصدون جملة من القوانين العنصرية، على رأسها القانون الذي أجيز مؤخرا، والذي يسمح بالغاء عضوية النواب العرب في البرلمان الإسرائيلي في حال "حرضوا" على "الدولة".
وشدد "سافير" على أن التفوهات والمواقف "العنصرية" الصادرة عن الوزراء الإسرائيليين، سيما وزير الحرب "أفيغدور ليبرمان" ووزير التعليم "نفتالي بينيت" ووزيرة الثقافة "ميري ريغف"، تثير حساسية الأوروبيين.
وكشف وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي بصدد إعداد قائمة مطالب تتعلق بخطوات يتوجب على "إسرائيل" القيام بها من أجل "إصلاح" نظامها، منوها إلى أن الاتحاد الأوروبي سيسلم هذه القائمة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية "نتنياهو".