kayhan.ir

رمز الخبر: 4234
تأريخ النشر : 2014July23 - 22:11
تجمع العلماء المسلمين يؤكد انه جزء من المعركة في فلسطين..

عون: المجازر الاسرائيلية في غزة تطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية

بيروت – وكالات انباء:- ندد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" في البرلمان اللبناني النائب العماد ميشال عون بالجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورأى أن هذه المجازر تتخذ طابع التطهير العرقي، وجرائم ضد الانسانية، معتبرًا أن على مجلس الامن أن يتابعها.


وقال في مؤتمر صحفي: ان ما يحصل في غزة، هو عبارة عن جرائم ضد الإنسانية، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يتابع هذا الموضوع كي يحول هذه القضايا الى المحكمة الدولية، لأنه كما سبق وقلنا، فهذه جرائم ضد الإنسانية ولا يجب أن تنتهي إلا بمحاكمات كي لا يمر عليها الزمن.

وحيا عون صمود وشجاعة أبطال غزة الذين يقاومون العدوان الإسرائيلي وسط سكوت دولي وخجل عربي، عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل، والتي عودتنا عليها منذ تقسيم فلسطين وحتى اليوم، وهذه المجازر تتخذ طابع التطهير العرقي لإزالة الوجود الفلسطيني، وبالتالي الهوية في فلسطين المحتلة في الداخل والخارج، فإسرائيل لا تريد حلا، وتبدو منتظرة تفكيك الدول العربية لتنعم في ما بعد بإعادة تركيبها بالشراكة مع داعش، ثم تثبيت يهودية الدولة الإسرائيلية.

أضاف عون: أما التطهير الديني الذي نشهده في العراق وسوريا حيث يوجد التكفيريون وخصوصا في الموصل حاليا، فهو أيضا جريمة ضد الإنسانية تحصل وسط صمت عربي وتحرك دولي أشبه بالتعزية بعد الوفاة، فما يعرض على المسيحيين بتخييرهم بين التنكر لمعتقدهم واعتناق الإسلام أو ترحيلهم مع مصادرة أملاكهم أو قطع رؤوسهم، هو في كل الحالات إلغاء لوجودهم ولهويتهم.

من جانبه أعلن "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان أنه جزء من المعركة الدائرة رحاها في أرض الكرامة فلسطين، مؤكدًا أن المقاومة منتصرة وستنتصر، فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة أخذت قرارًا بأن لا تنازل عن حقها، وهي منتصرة ولن ترفع الراية البيضاء. جاء ذلك خلال زيارة وفد التجمع لمكتب حركة الجهاد الإسلامي في بيروت، والتقى ممثل الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي، معربًا عن تضامنه ودعمه للمقاومة الفلسطينية في مواجهتها للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

وبعد اللقاء أوضح الشيخ حسان عبد الله باسم الوفد: اليوم عادت فلسطين لتكون القضية الأساسية للأمة الإسلامية وستبقى فلسطين القضية الأساسية للأمة الإسلامية، ويجب أن لا نتلهي بأي قضية أخري، ما نحن حريصون عليه هو أن لا نخسر في السياسة ما ربحناه في الحرب، لقد انتصرنا في غزة اليوم نحن منتصرون في غزة ولكن نخاف من التدخلات الأميركية والأوروبية وبمساعدة عربية من أجل إجهاض العمل الذي قامت به المقاومة. هناك حل وحيد وقف إطلاق النار مع تحقيق شروط المقاومة من خلال فتح المعابر وإطلاق الأسري وعدم الاعتداء من قبل العدو الصهيوني.

وأكد الشيخ عبد الله:أما المعركة الكبرى فهي مستمرة وستنتهي بتحرير فلسطين كل فلسطين بإذن الله. على الإخوة في مصر أن يمارسوا دوراً ايجابياً في دعم المقاومة لا أن يكونوا وسطاً بل أن يكونوا طرفاً مع المقاومة. من المؤسف أن المبادرة المصرية الأولى لم تكن بالمستوى المطلوب بل كانت إجهاضاً لعمل المقاومة.