*مصدر عسكري : طائرات أف 16 العراقية تقتل قادة كباراً لـ"داعش "في القائم
*قوات مكافحة الإرهاب تحكم السيطرة على محوري مكحول وإجحلة
*جيروزاليم بوست العبرية : حكومة كردستان استفادت من وجود داعش
*"داعش" الارهابي يعلن مسؤوليته عن تفجير الكاظمية المقدسة
بغداد – وكالات : اكد المتحدث الامني باسم هيئة الحشد الشعبي يوسف الكلابي ان قوات الحشد الشعبي جزء من المنظومة الامنية والعسكرية المرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة .
الكلابي وفي حديث لـ " الاتجاه " قال لقد تلقيناً اوامر بالاستعداد للمعارك القادمة ومنها معارك تحرير الموصل ، موضحاً اننا نعيش الاستعدادات النهائية لخوض المنازلة الاخيرة في الموصل وتطهير ارض العراق من دنس داعش .
واشار الى ان الانجازات الكبيرة التي تحققت على ايدي القوات الامنية والحشد الشعبي واخرها معركة تحرير الفلوجة ابهرت العالم .
واضاف الكلابي ان دور الاعلام والحرب النفسية لا يقل شأناً عن دور المعركة العسكرية ، لافتاً الى ان الاعلام المغرض يحاولن قدر الامكان ان يوقفوا حجم الانتصارات التي حقققتها القوات الامنية والحشد الشعبي من خلال التشويش وبث الاشعات قبل وبعد المعركة .
من جانب اخر تمكنت طائرات الــF16 العراقية في غارة لها من قتل ما يسمى بـ"الامير الأمني لعصابات داعش "الإرهابية في قضاء القائم وثلاثة من معاونيه بضربة جوية غرب الانبار.
وذكرت خلية الاعلام الحربي في بيان لها امس الاحد :" انه استنادا لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وبعملية استباقية نفذت طائرات F16 العراقية ضربة جوية استهدفت مجمع قيادات لما يسمى بـ(ولاية الفرات لداعش )الارهابي في مجموعة أوكار متلاصقة مع بعضها وكذلك موقع تجاري من اهم مراكز تمويل الارهابيين ".
وأضاف:"ان الضربة اسفرت عن قتل ١٢ ارهابيا من ضمنهم ٤ من قادة عصابات (داعش )وابرزهم الارهابي المدعو (أبو حارث الراوي) ما يسمى الامير الامني العام في القائم وثلاثة سوريين ".
وتابعت الخلية :"ان عصابات (داعش )الارهابية اعلنت حالة الأنذار القصوى وفرض الحصار ومنع التجوال قرب المواقع المستهدفة ومراقبة كافة الاتصالات لمنع تسرب المعلومات للأجهزة الأمنية في القائم".
من جهة اخرى أكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، بأن القوات الأمنية تحكم سيطرتها على محوري مكحول واجحلة، مشيرا الى أن القطعات العسكرية كافية لتنفيذ الواجب المقبل.
وقال الأسدي، في تصريح صحفي إن "القطعات العسكرية متمركزة في مواقعها بمحوري اجحلة ومكحول"، مؤكدا أن "القوات تحكم سيطرتها على المنطقة بالكامل".
وأضاف، أن "القطعات في حالة استحضارات للمرحلة المقبلة التي ستعلن عنها قيادة العمليات المشتركة، خلال الأيام المقبلة".
وأكد الفريق الركن، أن "القطعات العسكرية المتواجدة في القواطع تكفي لتنفيذ ما يطلب منها من أوامر وبأي اتجاه كان، وأنها على أهبة الاستعداد"
من جانب اخر تتلقى حكومةُ كردستان دعماً مستمراً من جهاتٍ عديدةٍ في القتالِ الذي تخوضه ضد عناصرِ داعش برغمِ انها لم تخض المعاركَ القويةَ التي صوّرت عنها اعلامياً إلا انها ما زالت ترى من قبل قوى عالميةٍ عديدةٍ على انها حليفٌ قويٌ في منطقةِ تتباين فيها المعطياتُ بشكلٍ دائمٍ
وأشارت صحيفة جيروز اليم بوست العبرية إلى أن وجودَ داعش في الشمالِ العراقي قدّم الى حكومةِ كردستان خدمةً عظيمةً فبعد عامين من سيطرتهِ على مدينةِ الموصل تتلقى الان الحكومةُ هناك دعماً غيرَ مسبوقٍ من الاطرافِ الدوليةِ فخلال الاسبوعِ الماضي وافقت واشنطن على منحِها دعماً عسكرياً مباشراً من دونِ المرورِ بحكومةِ بغداد.
ووفقاً للصحيفةِ فإن القواتِ الكرديةَ تعتبر اسرائيل دولةً إنموذجيةً يُحتذى بها بالنسبةِ للتجربةِ الكرديةِ حيث وُصفت من قبلِهم بانها دولةٌ حرةٌ وقويةٌ وصاحبةُ مقاربةٍ ايجابيةٍ تجاه الاكرادِ معتبرين اياها دولةً كبيرةً ومهمةً للاكراد.
بدوره أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حي الكاظمية في بغداد.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن وكالة "رويترز" نقلت عن التنظيم الإرهابي قوله إن أحد مقاتليه فجر سترته الناسفة وسط تجمع للجيش العراقي والحشد الشعبي بساحة عدن في الكاظمية شمالي بغداد.
وكان تفجير انتحاري قد هز ساحة عدن بحي الكاظمية شمالي بغداد ما أسفر عن سقوط 21 شهيدا و35 جريحا، وقال مصدر أمني عراقي إن انتحاريا بحزام ناسف استهدف أحد الحواجز الأمنية عند مدخل الكاظمية.