kayhan.ir

رمز الخبر: 4225
تأريخ النشر : 2014July23 - 22:09
مؤكدا استمرارالتخصيب في البلاد..

وزير الخارجية:لا احد يتحدث اليوم في العالم بشان وقف التخصيب بل حول حجمه

طهران- فارس:-اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف بان مجموعة "5+1" اقرت رسميا بحق ايران في تخصيب اليورانيوم، وان الخلاف معها ليس حول ذلك بل حول حجم التخصيب.


وقال ظريف في حديث لقناة "خبر" الاخبارية ، لا يتحدث احد اليوم حول مبدأ تخصيب اليورانيوم غير نتنياهو ودعاة الحرب من حوله الذين يسعون في الحقيقة للنزاع والمواجهة. ولقد ادرك العالم بان نتنياهو يتابع القضية النووية لاثارة التوتر وليس كهاجس.

واضاف، ان التخصيب سيستمر في ايران وبالمقابل حينما نصل الى تفاهم على اساس اتفاق "جنيف" سيتم الغاء جميع اجراءات الحظر غير القانونية المفروضة على ايران، لذا فان انجاز عملية التخصيب والغاء الحظر مؤشر الى ممارسة حقنا من دون عراقيل من قبل الذين كانوا يختلقونها لنا حتى الان.

واعتبر تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية حول قدرة التخصيب بانها تثبت سلمية البرنامج النووي الايراني واضاف، ان القدرة ينبغي الا تثير القلق لدى البعض لانه لو لاحظنا البرنامج النووي الايراني كله، من انتاج اليورانيوم على هيئة الهيكزافلورايد في اصفهان، الى عدد اجهزة الطرد المركزي في نطنز (190 الف سو)، الى طاقة عملية تحويل اليورانيوم المخصب الى اوكسيد ووقود، نرى انها كلها تهدف الى امر واحد وهو انتاج الوقود لمدة عام واحد لمحطة بوشهر.

واكد وزير الخارجية استعداد ايران لاتخاذ اجراءات مطمئنة بانها لا تسعى وراء السلاح النووي، ومنها تبديل اليورانيوم الى اوكسيد لان الاوكسيد لا يمكن تخصيبه من جديد وانه يجب توجيهه نحو الوقود.

وتابع وزير الخارجية ، ان الحكومة الاميركية لا معرفة لها عن ايران، وهم يرون ايران من نافذة الاكاذيب المنقولة اليهم او التي اختلقوها هم انفسهم.

وحول مقترحات ايران لاميركا والتي سلمت الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري قال، ان المقترحات تمثلت بانه كيف يمكن الوصول الى نتيجة من دون اوهام او تجاهل لحقيقة ان ايران يمكنها صنع اجهزة الطرد المركزي بنفسها.

وحول جولة المفاوضات النووية القادمة قال، ان الجولة القادمة ستقام مطلع ايلول / سبتمبر القادم ولكن لم يتم اتخاذ القرار حول مكان انعقادها.

وفي جانب اخر من حديثه وفيما يتعلق بجرائم الصهاينة في غزة قال وزير الخارجية ، ان هذه الجرائم مؤشر الى مقاومة الشعب الفسطيني وعدم التزام الكيان الصهيوني بالقرارات الدولية وكذلك تقاعس مجلس الامن في صون حقوق الشعب الفلسطيني.