طهران/كيهان العربي: جاء في الوثيقة السياسية للحزب الجمهوري الاميركي لعام2016، ان الاتفاق النووي غير ملزم للرئيس الاميركي القادم. اذ اشارت الوثيقة الرسمية الى مسائل سياسية مختلفة في المجالات الداخلية والخارجية بخصوص رؤية الحزب الى ايران كواحدة من المواضيع التي تعني السياسة الخارجية الاميركية بها.
وشددت الوثيقة على ضرورة تعديل نظام المعاهدات الاميركية مع الدول الاخرى ومنها ايران، منوهة الى ان الرئيس الاميركي الحالي قد استغل وسائل الاعلام لصالحه، ساعيا لانهاء جميع الاتفاقيات التي تبناها. فيما تؤكد الوثيقة على ان رؤساء اميركا يرجحون المصالح القومية للحكومة الاميركية وامن اسرائيل عند أي تباين في وجهات النظر. فالجمهوريون يدعون ان الرئيس الحالي قد ادار ظهره لهذه السياسة منتهجا الاسلوب الذي يضر بالحزبين، فيما تستفيد المجامع الارهابية وايران والدول الداعمة لها من هذا النهج.
وحسب الوثيقة فان الاتفاق النووي غير ملزم للرئيس الاميركي القادم. كما واعرب الجمهوريون من خلال الوثيقة قلقهم من مسألة حرية استخدام الانترنت في دول مثل؛ الصين، وكوبا، وايران.