انقرة – وكالات : قال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم امس الجمعة إن مخاطر وقوع محاولة انقلابية ثانية لم يختف بعد، ولكنه اضاف ان الحكومة والمؤسسات الاخرى تسيطر على الموقف.
وحث رئيس الحكومة - بعد مرور اسبوع واحد على المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا وراح ضحيتها 246 قتيلا تقريبا - الشعب التركي على توخي الهدوء مضيفا ان الحياة عادت الى طبيعتها. ولكنه قال ايضا إن لا مكان للتهاون.
وقال للصحفيين "لم يزل الخطر بعد، ولكن لا ينبغي لمواطنينا ان يشعروا بالقلق"، مضيفا ان مؤسسات الدولة التركية تخضع لحكم القانون وليس برغبة في الانتقام في سعيها للتعامل مع عواقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو إنه لا ينبغي ان تستغرق عملية تسليم رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه انقره بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة، من قبل الولايات المتحدة عدة سنوات.
وكانت واشنطن قالت إن على الحكومة التركية اطلاعها على ادلة واضحة تثبت تورط غولن في المحاولة الانقلابية، فيما قال محامون إن عملية التسليم قد تستغرق عدة سنوات.