رايات بيضاء مكان العلم الأمريكي في نيويورك.. والفاعل مجهول
"مجهول الهوية" يثير غضب الشرطة الأمريكية برفع رايات بيضاء فوق برجي جسر بروكلين في نيويورك، بعد أن أنزل علمي الولايات المتحدة الأمريكية، في حادثة استبعدت الشرطة أن تكون خلفيتها إرهابية أو حتى سياسية، لكنها أيضاً لن تتعامل معها على أساس مزحة أو تعبير عن رأي ما، بل تعتبرها إعتداء كان من شأنه أن يعرض حياة الجناة وغيرهم للخطر..
و تعمل السلطات الأمريكية في مدينة نيويورك على التحقيق في هوية الفاعل فيما أظهرت كاميرات المراقبة المثبتة على الجسر تواجد خمسة أشخاص قبيل دقائق من تلك الواقعة..
وقال نائب مفوض شرطة نيويورك بقسم الاستخبارات ومكافحة الإرهاب "نبقي على وضع تلك الحوادث في مكانها الصحيح، إلا أننا نرغب أيضا في إرسال رسالة واضحة بأن هناك تحقيقا يجري"..
وتابع قائلا: "سيمثل من ارتكبوا ذلك أمام القضاء. نحن لا نتساهل مع تلك التصرفات أو نعتبرها من قبيل المزاح أو الفن أو التعبير عن الرأي."
وأظهرت التحقيقات الأولية أن مرتكب الحادثة كان يخطط لها جيداً ويجيد تسلق الجسور، فقد انطفأت الإضاءة إلى جانب علم الولايات المتحدة على البرج من ناحية بروكلين من الجسر. وبعد ذلك بدقيقتين، انطفأت الإضاءة القريبة من العلم الآخر المثبت فوق البرج من ناحية مانهاتن الأخرى من الجسر.
ثم اكتشف عمال البناء على الجسر أن علمي الولايات المتحدة فوق البرجين جرى استبدالهما برايتين بيضاوين..
ووجد رجال الشرطة لوحين معدنين فوق الإضاءة المثبتة تحت كل راية، فيما وجدت السلطات بوابات الأمن في كل من البرجين مغلقة في أماكنها ولم تقع عليها أية أضرار..
وتعكف السلطات حاليا على البحث في مواقع التواصل الاجتماعي عن أية أدلة توصلها إلى مرتكبي تلك الواقعة..