kayhan.ir

رمز الخبر: 41826
تأريخ النشر : 2016July16 - 21:22

كيهان العربي - خاص:- كتبت الصحافة الغربية عن قصة الإنقلاب التركي الأخير قبل أسابيع.. المستعرض لأرشيف الأسابيع الماضية من الصحافة الغربية وحده يكفي لقراءة المشهد في تركيا ليوم الجمعة.

فلم تتردد "فورين أفيرز" الأميركية في الحديث بصراحة عن "الانقلاب العسكري القادم في تركيا"، في هذه المقالة المنشورة يوم 30 آيار/ مايو تقول "غونول تول" مديرة مركز الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط "الجيش التركيّ لديه في الواقع أسبابه لحمل الضغينة تجاه "أردوغان"، تقول: "بقدر ما أن الانقلاب أمرٌ غير وارد في الوقت الراهن، إلًا أن هناك سيناريو محتمل قد يتدخّل الجيش فيه.. قد يتدخل الجيش إن وصل الصراع في تركيا الى حد الخروج عن نطاق السيطرة، خاصة إذا أدى العنف الجماعي في مراكز المدن الغربية لانهيار الأمن وحدوث انتكاس اقتصادي كبير.

اما صحيفة "الفورين بوليسي" كما نقلت "الميادين"، فقد كتبت في 15 حزيران/ يونيو مقالاً تساءل فيه "جون حنّا" نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق في عهد الرئيس جورج بوش "كيف تتخلص من مشكلة أردوغان؟"؛ مضيفاً: "لا يمكن استبعاد نوع من التدخل العسكري بشكل تام. هل يمكن السماح باستمرار تدهور الوضع في تركيا لجهة تنامي الارهاب والصراع السياسي وجعل العلاقات تسوء مع الشركاء الغربيين التقليديين على سبيل المثال؟ ليس من المستبعد أن ينقلب الجيش على أردوغان في سبيل حماية تركيا من السير باتجاه الديكتاتورية الإسلامية وفشلها كدولة".

أما صحيفة "نيويورك تايمز" ففي عدد 5 تموز/ يوليو الجاري، رأت أن "أردوغان" الذي تبنى لفترة طويلة سياسة "صفر مشاكل مع الجيران" يبدو غارقاً في صراعات مع الجميع وفي كل مكان تقريباً.. مضيفة: أنه (اردوغان) يبدو في الوقت نفسه في عزلة متزايدة مثيراً غضب حلفائه القدامى مثل الولايات المتحدة وزادت مشاكله بعد التفجير الانتحاري الذي قتل 44 شخصاً في مطار اسطنبول.

أما "ارغون اوزبدن" الخبير الدستوري الذي كان مدافعاً عن "أردوغان" فقد كتب يقول: "إن السفينة تتحرك سريعاً باتجاه الصخور".

ولفتت "نيويورك تايمز" الى أنه في الوقت الذي كان يبدو أن لدى "أردوغان" تسعة أرواح متجاوزاً أي أزمة يجد نفسه اليوم محاصراً بالصراعات على أكثر من جبهة بما في ذلك الانقسام العميق داخل المجتمع الذي ساهم في إنتاجه.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: