المالكي: المشكلة لم تعد في "داعش" فقط بل في سياسيين يرقصون على اشلاء الضحايا
وقال المالكي في كلمته وتابعتها "المسلة" إن "استهداف المسيحيين والاكراد في نينوى مسلسل سوف لن يقف عند هذا الحد لان داعش لا يتعاملون بحضارية او سياقات عصرية يمكن ان تشكل قبولاً للمواطن العراقي الذي عاش اجواء الحرية".
واشار الى ان "ما تعرض له المسيحيون يعد خروجا على الارادة التي عشناها سوية نحن كعراقيين"، مضيفاً "لن نتخلى عن المسيحيين ولن نسمح لداعش باستهدافهم".
وتابع المالكي "اقول للذين يقولون لا يوجد داعش، هذه هي داعش وهذا سلوكهم، الا ترون ما يحصل في الموصل وفي مناطق اخرى تمكنوا من السيطرة عليها؟ الا تسمعون بالتهديد الذي تعرض له المسيحيون والاكراد والاقليات؟ الا ترون الافاق المفتوحة على الفتنة والقتل؟ لذلك المشكلة لم تعد في داعش فقط وانما في السياسيين الذين يرقصون على اشلاء المواطنين الذين يقتلون من قبل داعش"، داعياً اياهم الى "اتخاذ موقف موحد ضد العصابات لتطهير العراق".
كما عد رئيس الوزراء نوري المالكي ،امس الاربعاء، تقديم اكثر من مائة مرشح لمنصب رئيس الجمهورية حالة صحية تؤكد ظاهرة الديمقراطية في البلاد ، داعيا البرلمان الى حسم المرشح واختيار رئيس الجمهورية .
وحول اجتماع شخصيات متورطة بالارهاب في الاردن قال المالكي "يؤسفنا ان نرى دعاة الدم على شاشات التلفاز وهم يجتمعون في بلد جار تربطنا به علاقات متينة ونحن وهو في خندق واحد ضد الارهاب والاردن الشقيق دائما يسمعنا بانه يقف الى جانبنا في مواجهة الارهاب وشدد على ان لايكون الاردن ممرا وحاضنا للارهاب ونتمنى ان يكون هناك موقف تجاه هذا الاجتماع من قبل الاردن ".
من جانب اخر قال رئيس التحالف الوطني النائب ابراهيم الجعفري، امس الاربعاء، ان منصب رئاسة الجمهورية هو استحقاق كردي.
وأضاف الجعفري في تصريح صحفي ان "منصب رئيس الجمهورية هو من حصة الاكراد بحسب التوافقات السياسية والتحالف الوطني مع هذا الاستحقاق".
وأضاف "ننتظر من الكرد حسم احد مرشحيهم اما برهم صالح وفؤاد معصوم ونتمنى ان يكون للتصويت عليه في جلسة البرلمان".
من جانب اخر ارجأ مجلس النواب العراقي امس الأربعاء، التصويت على رئيس الجمهورية إلى اليوم الخميس.
وقال مراسل "شفق نيوز"، إن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أعلن عن تأجيل الجلسة بناء على طلب التحالف الكوردستاني. وقرر الجبوري بعدها رفع الجلسة.
أمنيا أسفر قصف جوي استهدف اوكارا للارهابيين في أطراف قضاء راوة بمحافظة الأنبار عن تدمير "14″ عجلة مزودة بأسلحة لتنظيم داعش الإرهابي.
وذكر مسؤول عسكري ان سلاح الطيران نفذ ضربة جوية ضد تجمعات الإرهابيين في راوة أدت إلى تدمير عجلاتهم ومقتل "23″ عنصرا منهم.
وأضاف أن سلاح القوة الجوية يسند الهجمات التعرضية التي يقودها الجيش لتطهير المناطق من الإرهابيين في محافظة الأنبار.