علماء الدين في لبنان: المقاومة خيار المواجهة مع الصهاينة وغزة افشلت مشروع التهويد
بيروت – وكالات انباء:- اكد رئيس "جمعية علماء الدين" العلامة السيد احمد شوقي الامين في تصريح له "ان غزة بشعبها ومقاومتها الباسلة سجلت انتصارا نوعيا مدويا على الكيان الصهيوني وافشلت مشروع التهويد".
واعتبر "ان المقاومة في لبنان وفي غزة اعادت للامة المجد والعزة والقدرة على تحقيق الانتصارات والحاق الهزائم بالكيان الغاصب".
ودعا الى دعم شعب غزة بكل الامكانات وعدم الوقوف مكتوفي الايدي ازاء العدوان الصهيوني وارتكابه المجازر بحق المدنيين الابرياء".
وفي الاطار ذاته دعا رئيس "لقاء علماء صور" العلامة الشيخ علي ياسين الى اوسع حملة تضامن مع غزة وشعبها في وجه العدوان الصهيوني، وقال في بيان "نحيي صمود أهل غزة ونكبر بتضحياتهم التي يقومون بها في مواجهة هجمة القتلة الصهاينة الحاقدين".
واضاف "نشد على ايدي المقاومين الذي يلقنون العدو درسا اعاد لنا ذكريات حرب تموز 2006 التي أجبرت العدو الصهيوني على القبول بالهزيمة التي كان يهرب منها"، واكد انه كما اوقفت المقاومة العدوان في تموز دون شرط، سوف تجبر المقاومة في فلسطين العدو الصهيوني على قبول شروطها والموافقة على وقف لاطلاق النار كما يريد أهل غزة وبشروط أهل غزة وهذا سيكون درسا للمتفرجين على أهل غزة من عرب ومسلمين الذين لم تهزهم أشلاء اطفال غزة وشيوخها لكنها ارادة الشعب الفلسطيني لا بد أن تنتصر ليدرك الجميع أن لا خيار في مواجهة الصهاينة الا المقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة".
وعلى الصعيد ذاته عقد المكتب السياسي لحركة النضال اللبناني العربي اجتماعا برئاسة الأمين العام النائب السابق فيصل الداود، جرى خلاله عرض للتطورات اللبنانية والعربية، ونتائج العدوان الإسرائيلي على غزة.
ورأى في صمود الشعب الفلسطيني، "تأكيد على ان نهج المقاومة هو الذي انتصر في لبنان ويحقق انتصارات في فلسطين رغم المآسي لكن لم يعد الفلسطينيون وحدهم يتألمون من وحشية الاحتلال وكان أخرها مجزرة حي الشجاعية التي تذكر بمجزرتي قانا وغيرهما، بل ان المستوطنين اليهود باتوا في الملاجئ ويدب الرعب فيهم وفقدوا ثقتهم بقياداتهم التي لم تعد فلسطين المحتلة أمنة لهم، ويفكرون بالهجرة منها، بعد ان شاهدوا النخبة في جيشهم كلواء غولاني تتهاوى امام عمليات المقاومة".