kayhan.ir

رمز الخبر: 41695
تأريخ النشر : 2016July13 - 21:52
محذراً بشدة دول مجموعة "5+1" من عدم التزامها خطة العمل المشترك..

طهران - كيهان العربي:- حيا رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني الذكرى السنوية للاتفاق النووي، وأكد على التزام الجمهورية الاسلامية في ايران بعهدها في الاتفاق النووي وقال: اذا ارادت السداسية الدولية نقض تعهداتها في يوم ما فنحن مستعدون لذلك، وان إيران ستصل خلال فترة زمنية قصيرة الى المستوى المطلوب في المجال النووي.

واضاف الرئيس روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الاربعاء، ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لصالح جميع الدول والسلام والأمن والاستقرار والتنمية في العالم، وان نقضها سيكون بضرر الجميع وكل من يريد ان يبدأ سيكون الخاسر السياسي على الصعيد الدولي.

وأعرب رئيس الجمهورية عن امله في ان يؤدي الاتفاق النووي الى تنمية البلاد واستقرار المنطقة وتعزيز السلام والأمن على الصعيد الدولي، واضاف: من الضروري ان يسعي الجميع وعلي اساس المصالح الوطنية والعقلانية، في اطار تنفيذ وتثبيت خطة العمل المشترك، واستثمارها العام على صعيد المنطقة والعالم.

وثمن الرئيس روحاني جهود المسؤولين المعنيين بالاتفاق النووي في مختلف المجالات وشكر جهود وسائل الاعلام، خلال فترة المفاوضات وبعدها، لتنوير الرأي العام على الزوايا المختلفة لهذا الملف .

واشار، الى انه يمكن تسمية يوم (23 تير) 13 يوليو/ تموز بيوم التعامل مع العالم موضحا: ان الجمهورية الاسلامية في ايران اثبتت في هذا اليوم لكل العالم بانها دولة متمرسة ولديها القدرات والدراية في القضايا السياسية والمنطق والمواضيع الفنية والقانونية تمكنها من الجلوس مع القوى الكبرة لتسوية القضايا الدولية المعقدة والدفاع عن حق الشعب الايراني.

وصرح رئيس الجمهورية بان البعض كان يخشى المفاوضات، الا ان هذا اليوم اثبت قدرة ايران في الدفاع عن حقوق الشعب وقدرته على الساحة السياسية والقانونية، كما تصدى للمؤامرات الدولية في ساحة الحرب وحمل راية النصر .

وقال: ان استمرار العقوبات وتصعيد الضغوط كانت أحد الخيارات المطروحة ضد الشعب الايراني قبل المفاوضات والاتفاق النووي، موضحا: لو هذا المسار كان ليستمر لبلغ تصدير النفط الايراني نقطة الصفر، ولازدادت العقوبات والتهديدات يوما بعد يوم، والنشاطات النووية الايرانية كانت تعتبر غير قانونية من وجهة نظرهم.

وأكد الرئيس روحاني ان إزالة التهديدات من امام الشعب الايراني كانت أحد نجاحات خطة العمل المشترك الشاملة وقال: قدموا ملف ايران الى مجلس الأمن، في اطار الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، لتمهيد الارضية لشن هجوم عسكري ضد ايران، وحتى انهم توصلوا الى تفاهم بهذا الشان.

وصرح بان المفاوضات سحبت ذريعة التهديدات، وكشفت القوة السياسية والقانونية والفنية لايران امام العالم واتضح بان النشاطات النووية والتخصيب حق مشروع للشعب الايراني.

واشار رئيس الجمهورية الى رفع الحظر عن الاسلحة بفضل الاتفاق النووي وان ايران ستكون قادرة على ارتقاء قدراتها الدفاعية والعسكرية .

وأكد على ضرورة الاستفادة من هذه الاجواء لتحقيق المزيد من الرخاء وتسوية المشاكل الاقتصادية للشعب بافضل وجه.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: