واضاف لاريجاني امس الثلاثاء خلال لقائه رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام الذي يزور طهران لحضور اجتماع ترويكا البرلمانات الاسلامية لبحث الاوضاع في غزه ودعم الشعب الفلسطيني، ان سوريا كانت دوما من المحاور المهمة للمقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الاوضاع في المنطقة وقال ان الدول التي دعمت الارهاب في سوريا تخشى اليوم الوضع في بلدانها بعد انتقال النزاع الى العراق.

وقدم لاريجاني التهاني باعادة انتخاب بشار الاسد لرئاسة الجمهورية السورية وقال ان على القوى الكبرى ان تنصاع لاصوات الشعب السوري وان تتخلى عن مواجهة الشعب السوري.

وعبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن ثقته بصمود ومقاومة الشعب السوري في مواجهة الارهابيين وعودة الهدوء الكامل الى سوريا.

من جانبه رحب محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري بمبادرة مجلس الشورى الاسلامي بعقد اجتماع لدعم اهالي غزه وقال ان الجمهورية الاسلامية كانت دوما راسخة في مواقفها لمساعدة المسلمين في العالم والوقوف الى جانبهم.

كما اشاد بالدعم المعنوي للجمهورية الاسلامية لسوريا واشار الى اوضاع سوريا وقال ان الجيش والشعب السوريين ليس امامهما خيار سوى العمل على تحقيق النصر النهائي على الارهاب وان المستعمرين الغربيين والدول الداعمة للارهاب في المنطقة ادركت اخطاءها.