kayhan.ir

رمز الخبر: 41555
تأريخ النشر : 2016July11 - 21:10
مشدداً أهمية تشكيل "الفصيل العلمائي" الذي دعا اليه قائد الثورة الاسلامية..

الشيخ خالد الملا: لولا دعم إيران المباشر لما أمكن الانتصار على الارهاب في العراق



* نحن نفخر ان نقول دون ان نستحي ان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم فصائل المقاومة العراقية لتقاتل المتطرفين

* حزب الله اللبناني كان مع الشعب العراقي يداً بيد في محاربة الارهاب وتحرير الأراضي العراقية من تنظيم "داعش" الإرهابي

* طهران تدعم كافة الشعوب الاسلامية ليس من المنطلق المذهبي ووقفت مع شعوب لم تكن شيعية مثل البوسنة ومصر وفلسطين

* الفصائل المسلحة التكفيرية ومنذ دخولها الى العراق في عام 1986، بدأت تقاتل الجيش العراقي بدلا من قتال القوات الاجنبية

طهران - كيهان العربي:- شدد الشيخ الدكتور خالد الملا رجل الدين والسياسة العراقي البارز رئيس "جماعة علماء العراق"، شدد على اهمية تشكيل "الفصيل العلمائي" الذي دعا اليه سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي قبل عامين لمواجهة التكفير والتطرف وثمّن مواقف سماحته في الدفاع عن رموز اهل السنة .

وقال الشيخ خالد الملا: ان السيد الخامنئي تصدى خلال فتواه الشهيرة التي وزعت وقتها حتى في المناطق السنية الى الاساءة الى رموز اهل السنة سيما الصحابة وزوجات النبي (ص) واعتبر ذلك "إساءة للمسلمين وزرع فتنة بينهم".

واوضح رئيس "جماعة علماء العراق"، ان الجمهورية الإسلامية في ايران وعلى رأسها السيد الخامنئي تريد الامن والاستقرار للعراق لعدة اعتبارات، منوها ان طهران تدعم كافة الشعوب الاسلامية ليس من المنطلق المذهبي بل انها وقفت مع البوسنة والهرسك ووقفت مع العراق ومع مصر وفلسطين وشعوب اخرى حيث انها لم تكن شعوب شيعية.

وقال الدكتور الملا في حديثه لـ"تسنيم"، ان الفصائل المسلحة التكفيرية ومنذ دخولها الى العراق في عام 1986 حتى 2003، فانها بدل ان تقاتل القوات الاجنبية، بدأت تقاتل الجيش العراقي الذي تكون بعد مجلس الحكم.

وحول سوريا قال الشيخ الملا: ان لهذه الدولة خصلتين، الاولى انها بلد آمن مستقر صدره واسع يتقبل كل الذين يستضعفون في بلدانهم، والميزة الثانية فان سوريا شعبا وحكومة كانت ولا تزال سكين خاصرة في ظهر "إسرائيل".

واكد الملا ان الحرب التي فرضها حزب البعث بقيادة "صدام" عبر الدعم الذي تمتع به من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية ضد الشعب الإيراني، اوجدت "جرحا" لدى الشعب الإيراني لكن هذا الجرح قد شوفي بزوال نظام "صدام"، رغم ان الشعب الإيراني قدم مئات الالوف من الشهداء.

وحول دعم الجمهورية الاسلامية في ايران للشعب العراقي للتخلص من الإرهاب التكفيري الداعشي، قال الشيخ الملا: نحن نفخر ان نقول دون ان نستحي ان الجمهورية الإسلامية في ايران تدعم الفصائل المقاومة العراقية لتقاتل المتطرفين. مؤكدا ان المتطرف لا يصلح معه إلا القتل لانه لا يعترف إلا بقتلنا . مؤكداً: ان الحشد الشعبي العراقي هو الذي يقوم اليوم بمقاتلة المتطرفين في العراق.

واشاد رئيس "جماعة علماء العراق" بتضحيات وجهود كافة القوات العراقية المسلحة ومن ضمنها قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشدين الشعبي والعشائري الذين شاركوا في عمليات تحرير الفلوجة، موضحا ان حزب الله اللبناني كان مع الشعب العراقي يداً بيد في محاربة الارهاب وتحرير الأراضي العراقية من تنظيم "داعش" الإرهابي، ونوه الشيخ خالد الملا انه رغم جميع هذه التضحيات الجسيمة التي قدمتها جميع هذه الاطراف في محاربة الإرهاب، إلا انها لم تكن لتكلل بالنجاح لو لم يكن الدعم الايراني المباشر للعراق.