kayhan.ir

رمز الخبر: 41353
تأريخ النشر : 2016July08 - 21:36
الحوثي يدعو الهاربين الى الرياض العودة الى الوطن والحوار..

كيهان العربي - خاص:- حققت القوات اليمنية المشتركة انجازات كبيرة خلال الايام الثلاثة الماضية ضد قوات العدوان السعودي - الصهيواميركي ومرتزقتهم من انصار هادي وميلشيا الاصلاح التكفيرية والتنظيمات الارهابية "القاعدة" و"داعش" في العديد من مناطق اليمن .

فقد لقي عشرات من مرتزقة العدوان السعودي الغاشم مصرعهم أمس الجمعة بمحافظة مارب، بعد أن استهدفت القوة الصاروخية اليمنية تجمعا لهم في منطقة "كوفل" بمحافظة مأرب اليمنية.

مصدر عسكري يمني أكد أن صليات الصواريخ اليمنية الصنه اصابة اهدافها بدقة ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة حيث شوهدت النيران تشتعل في داخل المعسكر حيث هرعت سيارات الإسعاف للمكان. كما هرعت سيارات الإسعاف إلى كوفل بعد عملية الاستهداف الصاروخية .

وفي الاطار ذاته تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة انصار الله من تطهير آخر معاقل مرتزقة العدوان السعودي في سلسلة جبال كهبوب المطلة على باب المندب، فيما استهدفت القوى الصاروخية للجيش اليمني تجمعا لمرتزقة العدوان بمعسكر كوفل شرق مديرية صرواح بمأرب.

تأتي السيطرة على هذه السلسلة الجبلية المهمة بعد اشتباكات اندلعت عقب تصاعد خروق المرتزقة في مديرية ذباب الساحلية.

وأكدت القوات اليمنية المشتركة عقب سيطرتها على المنطقة استعدادها لمواجهة أي محاولة تقدم جديدة معلنين تطهيرهم السلسة الجبلية بالكامل من المرتزقة والغزاة.

واستهدف الجيشِ اليمني واللجانِ الشعبية في وقت سابق تجمعات مرتزقة العدوانِ السعودي في "صحنِ الجن" و"حزمِ الجوف" في محافظة مأرب بصواريخِ "قاهر واحد" و"زلزال"، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم. كما تصدت القوات اليمنية لمحاولات المرتزقة الزحف باتجاه الجوف وتعز.

وإستهدفت تجمعاً آخر بإدارة أمن مديرية حريب بيحان ملحقة خسائر كبيرة بصفوف المرتزقة.

وفي الجوف استهدفت القوات اليمنية بصواريخ الكاتيوشا تجمعاً للمرتزقة بمعسكر اللواء 115 بمدينة الحزم وكبدتهم خسائر في الأرواح. وتصدت لزحف لهم بمديرية الغيل، موقعة قتلى ومصابين في صفوفهم.

وفي تعز تصدت لمحاولة تقدم باتجاه منطقة حمير بمديرية المقبنة، وباتجاه منطقة كهبوب في مديرية المضاربة.

وعلى صعيد متصل قتل عشرة أفراد من القوات الموالية للرئيس اليمني الهارب والمستقيل عبد ربه منصور هادي، بعد معارك عنيفة مع مسلحين كانوا قد سيطروا على قاعدة عسكرية في عدن جنوبي البلاد.

واستعادت قوات هادي السيطرة على قاعدة الصولبان مقر قوات الأمن الخاص، وذلك بمشاركة القوات الغازية. وكان مسلحون قد تحصنوا في المبنى الرئيسي للقاعدة بعد مهاجمتها بسيارتين مفخختين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات هادي، بالإضافة إلى مقتل ستة من المهاجمين.

عدوانياً، واصل طيران آل سعود التكفيريين استهداف المناطق الآهلة بالسكان حيث شن غارة على مديرية حريب القراميش، واخرى على مديرية نهم بمنطقة المجاوحة بمحافظة صنعاء، وشن ثلاث غارات على مديرية صرواح بمأرب، وغارتين على جبل هيلان الإستراتيجي وغارة على وادي الضيق بصرواح؛ ما ادى الى استشهاد واصابة العديد من المواطنين بينهم اطفال ونساء

سياسياً، دعا محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، إلى فتح صفحة جديدة، وعودة جميع اليمنيين إلى أرض الوطن للحوار دون وصاية من أحد.

وقال الحوثي: نؤكد على استعدادنا فتح صفحة جديدة وفتح قلوبنا لبعضنا البعض.

وأضاف: ندعوهم للعودة إلى الوطن لنتحاور ونتناقش حول قضايانا ومشاكلنا، بعيداً عن التعبئة والتحشيد، أو الدس والوقيعة، ودون وصاية أو ضغوط من أحد.

وأكد القيادي بحركة أنصار الله، "نحن على ثقة بأننا سنجد حلولاً لكافة قضايانا ومشاكلنا، وسنخرج بنتائج مشرفة ومرضية لنا جميعاً”، مضيفاً "هذا هو الطريق الوحيد لحل الأزمة، أما الاعتماد على أعداء وطننا وشعبنا في حل خلافاتنا فذلك هو الوهم بعينه".

وتشهد اليمن عدوانا غاشما منذ أكثر من عام من قبل قوات تحالف العدوان السعودي مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

وفي 21 نيسان/أبريل الماضي، انطلقت مشاورات بين حكومة المنفى في الرياض واللجنة الثورية العليا في دولة الكويت، برعاية أممية، غير أنها لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة نتيجة تدخل الرياض واتساع التباعد في وجهات النظر بين الطرفين، الأمر الذي دفع المبعوث الأممي الخاص للبلاد، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لتعليقها قبل أيام، لمدة أسبوعين.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: