بيروت – وكالات انباء:- اكد نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم، اننا كحزب الله ليس لدينا إلاَّ اتجاه واحد هو المقاومة على أساس الإسلام، والجهاد في سبيل الله تعالى، وقد حدَّدنا البوصلة باتجاه "إسرائيل" كنقطة مركزية، وأينما قاتلنا وأينما دافعنا في الزمان والمكان نحن نقاتل مشروعا واحدا هو المشروع الأميركي - الاسرائيلي التكفيري، نحن لا نواجه مشروعين، ولا نواجه يمينا ويسارا، نواجه مشروعا واحدا منحرفا له شعب متعددة ومسميات متعددة.

ورأى، ان العدوان على غزة جريمة موصوفة حقيقية بكل المعايير الدولية والإنسانية، وهذه الحرب هي جزء من العدوان المتنقل ضد محور المقاومة بتشعباته المختلفة، والأساس دائما هي القضية الفلسطينية.

واضاف: نحن مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته بالدعم والمواجهة وبكل ما أمكننا بالطرق والأساليب المناسبة، وبالتالي هذا المسار لا بد أن يبقى متيقظا وحاضرا لمواجهة التحديات، وحتى هذه المجزرة التي أرتكبت في حي الشجاعية في غزة لن تغير من المعادلة التي ستصب لمصلحة رفعة فلسطين وانتصار المقاومة.

وحول الوضع في لبنان قال الشيخ نعيم قاسم: نحن سنستمر بالتضحيات والعطاءات ليبقى لبنان مرفوع الرأس وقويا.. وان الدفاع عن لبنان لا يحصل بالخطب الرنانة، والخطب الرنانة لا تحمي لبنان، ولا يوجد عاقل لديه ذرة عقل يستغني عن قوة شباب لبنان في دعم جيشه وقواه الأمنية تحت أي عنوان وأي شعار

من جانبه رأى الرئيس الدكتور سليم الحص في تصريح انه لم تعد بيانات الشجب والاستنكار او الادانه تنفع امام هول المجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق شعبنا في فلسطين، عجبي من امة صماء صامته متفرجة على مشاهد الابادة الجماعية بحق الاطفال والنساء وتهديم منازل الفلسطينيين على رؤوس قاطنيها، والغريب ان هذا الاجرام الصهيوني يمارس بحق أهلنا في غزة الشجاعية على مرأى ومسمع العالم الذي يتغنى بالديمقراطية وحقوق الانسان دون اي تحرك جدي لوقف المجزرة بحق شعب ذنبه انه يطالب بفك الحصار وتامين العيش بكرامة.

واضاف: سئمنا الطلب من الاخوه العرب ضرورة اتخاذ موقف حازم من التنكيل والاعتداءات الاسرائيلية بحق هذا الشعب المظلوم، لم يتبق سوى التمسك بالمقاومة الشريفة التي سطرت ملحمة بطوليه ضد عدو لا يفهم الا لغة القوة .

واعتبر: ان ما يجري على ارض فلسطين كشف عن ضعف لا بل غياب الموقف العربي الموحد، كما ان صمود غزة المقاومة كشف عن وهن "اسرائيل".

وختم الحص: نقول ان فلسطين كل فلسطين قضيتنا ووجهتنا وبوصلتنا مهما اشتدت غطرسة العدو الاسرائيلي وما ضاع حق وراءه مطالب وستبقى القدس قطب الرحى شاء من شاء و ابى من ابى مهما طال الزمن.