*"الكابينيت" يقرر التضييق على الأسرى الفلسطينيين لتحريك ملف جنوده المفقودين

*شرطة العدو تقوم بمداهمات واعتقالات لشباب المقاومة في الضفة والقدس؟!

القدس المحتلة – وكالات : أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني، الانتهاء من تنفيذ خطة خاصة لحماية محطات الحافلات الخاصة بالمستوطنين، في الضفة الغربية المحتلة، على إثر موجة العمليات الفدائية في الأشهر الأخيرة.

وبحسب وسائل إعلام عبرية؛ فإن الخطة تم تطبيقها في الأسابيع الأخيرة بعد إقرارها من الجهات الأمنية الصهيوني، مشيرةً إلى أنها شملت 40 محطة نقل رئيسة بالضفة، كان الجزء الأكبر منها في المناطق التي شهدت عمليات بشكل أكبر.

ووفقا للخطة المنفذة؛ فإنه تم وضع محميات ومكعبات إسمنتية في المحطات وخاصةً في محيط غوش عتصيون ومدخل كريات أربع بالخليل، كما تم وضع أجهزة إلكترونية، واتخذت تدابير أمنية أكثر لتحديد هوية المنفذ، وكذلك للتقليل من خطر أي هجوم.

وقتل 34 صهيونيًّا على الأقل، وأصيب أكثر من 500 في سلسلة عمليات فدائية طعنًا ودهساً وبإطلاق النار منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر الماضي؛ ردًّا على تصاعد اقتحام المستوطنين والمسؤولين الصهاينة للمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.

من جانب اخر قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، خلال جلسته امس الأربعاء، التضييق على الأسرى الأمنيين التابعين لحركة حماس.

وجاء في جملة من قرارات الكابينيت امس أن يتم تشكيل لجنة مصغرة لدراسة تعكير شروط الاسرى "الأمنيين" في محاولة لإحداث ضغط على "حماس".

ويهدف الكابينيت وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية من وراء هذا القرار، إحداث تقدم في مسألة الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة.

وفقدت "إسرائيل" عددا من جنودها خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، حيث قدر الجيش الإسرائيلي أن اثنين من الجنود على قيد الحياة واثنين آخرين مجرد جثث.

من جهة اخرى داهمت قوات الاحتلال الصهيوني عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة فجر امس الأربعاء واعتقلت عددًا من المواطنين بعد اقتحام منازلهم.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر امس عددًا من المواطنين بعد دهم منازلهم، عرف منهم صلاح سامي مروح دويكات، من بلاطة البلد بنابلس، ورمضان علي القاضي من بلدة صوريف بالخليل، وأحمد طروة ويزن طروة من بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر امس شابًّا مجهول الهوية أثناء مروره على حاجز بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وتم إيقافه لمدة ساعة وتعصيب عينيه.

من جانب آخر داهمت عدة دوريات للاحتلال بلدة عوريف جنوب نابلس، وغادرتها دون أن يتضح أسباب اقتحامها. وقال مواطنون من البلدة إن الدوريات وصلت إلى منطقة الجبل القريبة من مستوطنة يتسهار المقامة على أجزاء من أراضي البلدة.