العبادي يحذر من هجمات محتملة لـ"داعش" ويدعو السياسيين إلى وحدة الصف
*كتائب حزب الله تقتل العشرات من الدواعش حاولوا اجتياز "خطوط الصد" لحماية كربلاء المقدسة
*الحشد الشعبي: عشرات الاليات تحمل قيادات "داعش" تحاول الفرار من جهة كربلاء الى الحدود السعودية
*القوات العراقية تدمر 450 آلية لداعش هاجمت عامرية الفلوجة
*الأحرار: مستعدون للتحالف مع أيّ طرف للإطاحة بالرئاسات الثلاث؟!
بغداد – وكالات : حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي،من هجمات محتملة قد يشنها تنظيم "داعش" بهدف "تعويض هزائمه" في مدينة الفلوجة، داعيا القوى السياسية إلى وحدة الصف لتفويت الفرصة على التنظيم، فيما أكد أن القوات العراقية تتقدم بـ"شكل كبير" في الموصل وحققت "نجاحات سريعة".
وقال العبادي في بيان إنه يشيد بـ"بطولات وتضحيات القوات العراقية التي حققت الانتصار المتميز بتحرير مدينة الفلوجة والسيطرة عليها بالكامل"، مشيرا إلى أن "داعش انهار بسرعة وقتل من أفراده أعداد كبيرة، كما تم القبض على عناصر مطلوبة للقانون بجرائم قتل".
وأكد العبادي "السعي لإعادة افتتاح مستشفى الفلوجة وصالة العمليات لتقديم خدماتها والعمل على برنامج إعادة النازحين ورفع المتفجرات التي وضعتها عصابات داعش في الأحياء السكنية".
وأضاف أن "قطعاتنا العسكرية في الموصل تتقدم بشكل كبير وحققت نجاحات سريعة، وفي الوقت نفسه نهيئ الخطط والاستعدادات لإيواء النازحين ونتطلع إلى مساعدة الأمم المتحدة والتعاون معها في هذا المجال الإنساني".
ودعا العبادي الأجهزة الأمنية والمواطنين إلى "الحذر من محاولات داعش لتعويض هزائمه والقيام بأعمال إرهابية"، حاثا القوى السياسية على "وحدة الصف وتفويت الفرصة على العدو حتى لا يحقق أهدافه مستغلا الخلافات السياسية".
من جانب اخر اكدت مصادر مطلعة في الحشد الشعبي عن وجود ما يقارب 266 الية تحمل قيادات من داعش تحاول الفرار باتجاه الحدود السعودية عبر شمال الرزازة كما طالبت تلك القيادات من الجهات الرسمية في كربلاء الى اخذ الحيطة لعدم السماح لتلك الاليات بالهرب الى خارج العراق او اتخاذ اي منفذ لها للتوغل في حدود المحافظة.
وبين المصدر ان 266 الية تحمل معها قيادات متورطة بدماء العراقيين تحاول العبور الى السعودية عبر الطريق الرابط بين شمال الرزازة بامتداد الحدود السعودية فيما اتهم المصدر التحالف الدولي بانه لايسمح بمعالجة تلك الاليات التي تتخذ من الصحراء طريقا لها وهي اهداف متحركة ومعالجتها لا تتم الا من خلال الطيران.
وطالب المصدر من الجهات الرسمية في كربلاء باخذ الحيطة والحذر لعدم السماح لتلك العجلات والاليات الهروب الى خارج العراق او التوغل الى حدود كربلاء عبر منافذ معينة "
وكانت الاجهزة الامنية في كربلاء قد تصدت اول امس لثلاث سيارات مفخخة قرب معمل الاسمنت من جهة منطقة الاخضير وقتلت من فيها من الارهابيين بعد مواجهات مسلحة بين الإرهابيين والاجهزة الامنية بحسب نائب رئيس اللجنة الامنية بمحافظة كربلاء.
من جانبها اكدت فرقة العباس القتالية احد تشكيلات الحشد الشعبي، إن بقاء الفرقة من عدمها مرهون "بانتفاء فتوى الجهاد الكفائي"، فيما كشفت عن عزمها نشر وحداتها المدرعة على حدود محافظة كربلاء(108كم جنوب بغداد).
بدورها أعلنت كتلة الأحرار النيابية، امس الاربعاء، عن استعدادها للتحالف مع أيّ طرف سياسي للإطاحة بالرئاسات الثلاث باستثناء جبهة النواب المعتصمين، فيما أشارت إلى أن حضورها لجلسات مجلس النواب سيقترن بالتصويت على الكابينة الوزارية.
وقالت عضو الكتلة زينب الطائي في تصريح صحفي إن "حضور نواب التيار الصدري سيقترن بالتصويت على الكابينة الوزارية، و إقالة الوزراء الحالين، إضافة لأصحاب الدرجات الخاصة والمدراء العامين”، مبينة أن "كتلتها ترفض الحضور لجلسة مجلس النواب الشاملة، التي دعا لها رئيس سليم الجبوري خلال الشهر الماضي”.
وأضافت أن "الأحرار النيابية ستطرح مشروعاً إصلاحياً جديداً خلال استئناف جلسات البرلمان يتضمن معالجة المشاكل التي تعاني منها العملية السياسية الحالية”، معلنةً "استعداد كتلة الأحرار للتحالف مع أية جهة تمتلك العدد الكافي لإقالة الرئاسات الثلاث باستثناء جبهة الإصلاح لأن فيها من يروج للولاية الثالثة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي”.
من جانبها اعلنت قيادة شرطة محافظة الانبار العراقية، امس الاربعاء، ان القوات الامنية والعشائر دمرت 450 عجلة لـ"داعش" حاولوا الهجوم على عامرية الفلوجة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن قائد شرطة محافظة الانبار، اللواء هادي رزيج قال في تصريح صحفي ، إن "القوات الأمنية ومقاتلي عشائر لواء عامرية الصمود بالحشد وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية صدت اكبر هجوم لداعش على ناحية عامرية الفلوجة (23كم جنوب الفلوجة)"، مبينا ان "تلك القوات تمكنت من تدمير 450 عجلة للتنظيم وقتل من فيها"، حسب السومرية نيوز.
من جانب اخر، أكد آمر لواء عامرية الصمود العميد خميس العيساوي، أن "القوات الأمنية ومقاتلي عشائر لواء عامرية الصمود دمرت رتلا كبيرا لداعش قرب الناحية"، مشيرا الى "اننا قدمنا ثلاثة شهداء من مقاتلي عشائر لواء عامرية الصمود بالحشد، و6 جرحى اخرين خلال المواجهات والاشتباكات مع عناصر التنظيم".
وتابع ان "ناحية العامرية تسيطر عليها القوات الأمنية ومقاتلي العشائر بالكامل ولم يخترقها أي عنصر من داعش".
يذكر ان القوات الأمنية ومقاتلي العشائر في ناحية العامرية جنوب الفلوجة، يصدون بين الحين والأخر هجمات متفرقة لتنظيم "داعش" ويوقعون خسائر مادية وبشرية بصفوف.
اكدت وزارة الدفاع تحرير مفرق الشرقاط والوصول على مقربة من قاعدة القيارة العسكرية شمال صلاح الدين.
وقالت الوزارة في بيان لها :" ان قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير مفرق الشرقاط ومنطقة تلول الباج، وأصبحتا على مقربة من قاعدة القيارة العسكرية".
وأضافت:" انه جرى تأمين الطريق الرابط بين قضائي بيجي والشرقاط، المؤدي إلى محافظة نينوى، والذي يعد خط إمداد سيساعد القطعات العسكرية في عمليات التحرير المقبلة".
وأكدت الوزارة، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير عدد من القرى التابعة لقضاء الشرقاط والمساهمة في مسك الأرض، فضلا عن قتل عدد كبير من عصابات داعش الإرهابية .
من جانب اخر اكدت مصادر مطلعة في الحشد الشعبي عن وجود ما يقارب 266 الية تحمل قيادات من داعش تحاول الفرار باتجاه الحدود السعودية عبر شمال الرزازة كما طالبت تلك القيادات من الجهات الرسمية في كربلاء الى اخذ الحيطة لعدم السماح لتلك الاليات بالهرب الى خارج العراق او اتخاذ اي منفذ لها للتوغل في حدود المحافظة.
وبين المصدر ان 266 الية تحمل معها قيادات متورطة بدماء العراقيين تحاول العبور الى السعودية عبر الطريق الرابط بين شمال الرزازة بامتداد الحدود السعودية فيما اتهم المصدر التحالف الدولي بانه لايسمح بمعالجة تلك الاليات التي تتخذ من الصحراء طريقا لها وهي اهداف متحركة ومعالجتها لا تتم الا من خلال الطيران.
وطالب المصدر من الجهات الرسمية في كربلاء باخذ الحيطة والحذر لعدم السماح لتلك العجلات والاليات الهروب الى خارج العراق او التوغل الى حدود كربلاء عبر منافذ معينة "
وكانت الاجهزة الامنية في كربلاء قد تصدت اول امس لثلاث سيارات مفخخة قرب معمل الاسمنت من جهة منطقة الاخضير وقتلت من فيها من الارهابيين بعد مواجهات مسلحة بين الإرهابيين والاجهزة الامنية بحسب نائب رئيس اللجنة الامنية بمحافظة كربلاء.
من جانبها اكدت فرقة العباس القتالية احد تشكيلات الحشد الشعبي، إن بقاء الفرقة من عدمها مرهون "بانتفاء فتوى الجهاد الكفائي"، فيما كشفت عن عزمها نشر وحداتها المدرعة على حدود محافظة كربلاء(108كم جنوب بغداد).
من جانبها ذكرت قيادة كتائب حزب الله ان ابطالها خاضوا معركة شرسة في صحراء النخيب تصدوا فيها الى المئات من ارهابيي داعش الوهابي حاولوا الهجوم على " خطوط الصد" الخاصة بحماية كربلاء وقد تم قتل اعدادا كبيرة من الدواعش من بينهم بعض قادتهم في هذه المواجهة.