kayhan.ir

رمز الخبر: 40905
تأريخ النشر : 2016June27 - 20:29
سلطات كيان الاحتلال الخليفي تشدد من تضييق الخناق على منطقة الدراز دون جدوى..

البحرينيون الأباة يوسعون نطاق التفافهم بقيادتهم الدينية ويواصلون تواجدهم عند منزل الشيخ عيسى قاسم



* المشعل: الشعب البحريني سيبقى صامدا والسلطات البحرينية لن تصل الى آية الله الشيخ عيسى قاسم إلا على أشلاء أبناء البلد

* أبناء البحرين يطالبون السلطة الخليفية بالتراجع عن خطوتها المجنونة ومواصلتها تمييزها وإضطهاد لغالبية الشعب

*المنظمة البحرينية - الألمانية تحذر من العواقب الوخيمة لقرار السلطة البحرينية بسحب جنسية ونفي الشيخ عيسى قاسم

كيهان العربي - خاص:- تعجز سلطات التمييز الطائفي والعرقي كيان آل خليفة المحتل للبحرين ورغم دعم قوات الاحتلال الوهابي السعودي وكذلك مرتزقتهم الاجانب، عن تفسير منظر حشود المعتصمين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في الدراز، فالحضور يحافظ على زخمه رغم إغلاق المنطقة وعسكرة الشوارع المحيطة وإعتقال العشرات بعد محاولتهم الدخول مشياً على الأقدام.

وقد فشلت كل الجهود الرسمية من فرض الحصار الأمني ومد الاسلاك الشائكة واعتقال العلماء وقادة المعارضة والنشطاء المتوجهين للالتحاق بحشود المعتصمين، وكذلك سلسلة استدعاءات لعدد من المشاركين او لعلماء دين بارزين في اضعاف التجمع عبر اجراءات أمنية في وقت يؤكد المعتصمون على الاستمرار في الدفاع عن قيادتهم الدينية الحكيمة سماحة الشيخ عيسى قاسم من الاستهداف.

تواصل حشود غفيرة من أبناء الشعب البحريني ولليوم الثامن على التوالي اعتصامها امام منزل عالم الدين البارز آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، في منطقة الدراز غرب المنامة، وذلك للتنديد بقرار سلطات آل خليفة إسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم ويطالبون بالتراجع عن هذه الخطوة التي وصفوها بالمجنونة وتستهدف كل شعب البحرين وتواصل التمييز والاضطهاد ضد الطائفة الشيعية بالبلاد.

وكشفت الانباء الواردة عن اعتقال السلطات البحرينية التكفيرية عضور شورى الوفاق مهدي العكري على مداخل الدراز عند محاولته الدخول للمنطقة، كما سجل ناشطون اعتقال آخرون ضمن حملة استهداف المعتصمين، وتستمر السلطات البحرينية في حصار منطقة الدراز منذ تدشين الاعتصام عقبل اسقاط جنسية آية الله قاسم.

من جانبه أكد السيد مجيد المشعل رئيس المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين: أن الشعب البحريني سيبقى صامدا وإن السلطات لن تصل الى آية الله الشيخ عيسى قاسم إلا على أشلاء أبناء البلد.

واكد: أن الشعب لا يمكن أن يسلم الشيخ إلا إذا استعمل النظام القوة تجاهه ولم يبق للشعب من حول او قوة و لن يصلوا الى الشيخ إلا على دماء الناس واشلائهم، وندعو الله أن يدفع الشر عن الجميع.

وقال: ان الأجواء حول منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم مفعمة بالحماس والتفاني والإصرار على البقاء للدفاع عن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.

واضاف: الجماهير رجالا ونساءً شيوخا وشبابا يجتمعون حول بيت الشيخ ويرفعون الشعارات ويحيون ليالي القدر عند منزل الشيخ، وقد اصبحت المنطقة المحيطة بمنزل الشيخ محلا للتعبير عن صمود هذا الشعب وتفانيه وصدقه ووفائه لدينه ورموزه.

وأشار السيد المشعل الى أن: من صالح البلاد أن تفكر السلطة وأن تتعقل لان هذه الخطوة مجنونة وستجر البلاد الى منزلقات خطيرة لا نحب أن يعيش بلدنا توترات وصدامات، لذلك نطالب السلطة بالتعقل وضرورة ان ترجع وتهدي الى العقل والمنطق.

وحول موقف الشيخ قال: الشيخ عيسى قاسم لا يحب أن يتأذى الناس بسببه أو من اجله ولكن الناس يعلمون واجبهم، وهو يدعو الناس الى الانصراف ولكن الناس يجدون أن من واجبهم الشرعي الدفاع عن الشيخ وأن يبادلوا وفائه بالوفاء.

دولياً، وجهت المنظمة البحرينية - الألمانية لحقوق الانسان والديمقراطية رسالة إلى لجنة حقوق الانسان في البرلمان الأوروبي ومفوض الحكومة الألمانية لحقوق الانسان والمساعدات الإنسانية في الخارجية الألمانية السيدة "باربل كوفلر"، حذرت فيها من العواقب الوخيمة لقرار السلطة البحرينية الأخير القاضي بسحب جنسية و نفي الشيخ عيسى قاسم.

وطالبت المنظمة في رسالتها باتخاذ موقف عاجل لحماية المتظاهرين حول مقر آية الله قاسم خصوصاً بعد تعاظم الخشية من ردة فعل دموية للسلطة مشابهة لتلك التي حدثت عام ٢٠١١ في دوار اللؤلؤة.