kayhan.ir

رمز الخبر: 40904
تأريخ النشر : 2016June27 - 20:29
مؤكداً أنه الشخص الذي كان يضمن سلمية الاحتجاجات في البحرين..

القائد: هؤلاء الجهلة لا يدركون بان اقصاء الشيخ قاسم هو بمثابة أزالة الحواجز امام تحرك الشباب البحريني ضد الحكومة



* الهدف الرئيس من اطلاق جماعات ارهابية تكفيرية في العراق وسوريا هو بالاساس استهداف لايران

* المدافعون عن حرم أهل البيت (ع) انما يدافعون عن مجتمعهم وهذا يعني انه دفاع عن الجمهورية الاسلامية في ايران

* المتورطون في جريمة (الحزب الجمهوري) ارهابيون خبثاء يعيشون في احضان اوروبا واميركا المتشدقة بمكافحة الارهاب

* الجماعات الارهابية التكفيرية لا تفرق بين شيعي وسني، وتستهدف كل شخص مسلم يعتبر نفسه مع الثورة الاسلامية وعدو لاميركا

طهران - كيهان العربي:- قال قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان اقلية جائرة وانانية في البحرين تمارس الظلم علي الاغلبية.

واضاف سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله جمعا من عوائل الشهداء المدافعين عن الحرم وكذلك اسر شهداء السابع من تير ( 27 حزيران عام 1981)، قائلا: اننا نشاهد اليوم بان أقلية جائرة وأنانية تظلم الأغلبية واضاف: انهم يتعرضون اليوم لعالم مجاهد مثل الشيخ عيسى قاسم وهذه الخطوة تنم عن الحماقة والبلاهة.

ولفت سماحة قائد الثورة الاسلامية: ان الشيخ عيسى قاسم هو الشخص الذي كان يضمن سلمية الاحتجاجات وقال: ان هؤلاء الجهلة لا يدركون بان اقصاء الشيخ عيسى قاسم هو بمثابة أزالة الحواجز من امام الشباب البحريني ضد الحكومة. وحين ذلك لايمكن لاي شيء ان يحول دون هؤلاء الشباب.

وأكد سماحته ان قضية البحرين ليست حربا شيعية سنية، بل ان اصل القضية هو ان حكومة مستكبرة جائرة وانانية تمارس سلطتها على الاكثرية الواسعة والتي تصل الى نحو 70 أو 80 %.

وأضاف سماحته ان التعرض للشيخ المجاهد عيسى قاسم انما يدل على بلاهتهم، فالشيخ قاسم وقدر ما أمكن تكلم مع الناس ومنعهم من القيام بحركات مسلحة وعنيفة.

وقال: ان حكام البحرين لا يعلمون ان الاعتداء على هذا العالم يعني رفع المانع امام شباب البحرين المتحمسين والمندفعين القيام باية اعمال ضد النظام، وعند اذ لا يمكن باية طريقة ايقافهم.

كما اشار سماحة القائد الى الحرب غير المتكافئة للاعداء ضد الجمهورية الاسلامية في ايران واضاف: ان العدو لا يدرك مدى القوة المكنونة في الايمان بالله عزوجل والجهاد .

ولفت سماحته الى ان الاعداء صنعوا جماعة "داعش" الارهابية للنيل من الجمهورية الاسلامية في ايران وقال: ان العراق وسوريا كانا مقدمة للنيل من ايران ولكن قوة الجمهورية الاسلامية في ايران ردت كيدهم الى نحورهم.

وأكد سماحته ان الهدف الرئيسي من اطلاق جماعات ارهابية تكفيرية وما تفعله في العراق وسوريا هو الهجوم على الجمهورية الاسلامية في ايران، الا ان اقتدار نظامنا الاسلامي منعهم من ذلك فاوقفهم عند حدهم.

كما أشار قائد الثورة الاسلامية الى ان الجماعات الارهابية التكفيرية لا تفرق بين شيعي وسني، كما انها تستهدف كل شخص مسلم يعتبر نفسه مع الثورة الاسلامية وعدو لاميركا.

وراى سماحة قائد الثورة الاسلامية، ان الشخص الذي يتوجه للدفاع عن حرم أهل البيت عليهم السلام انما هو يدافع عن مجتمعه ومدنه وهذا يعني انه يدافع عن الجمهورية الاسلامية في ايران .

واشار سماحته في بداية كلمته الى مرور 35 عاما على حادث تفجير مقر حزب (جمهوري اسلامي) في السابع من تير عام 1360 هجري شمسي (27 حزيران عام 1981)، وقال: ان المتورطين في هذه الجريمة هم اعضاء في جماعة ارهابية خبيثة وبلارحمة وبعد الهروب من البلاد يعيشون منذ سنين في احضان الدول الاوروبية واميركا التي تدعي مكافحة الارهاب والدفاع عن حقوق الانسان .

وصرح سماحة القائد: ان هذه القضية تعتبر فضيحة كبرى وتاريخية للدول الاوروبية واميركا وقال: ان اعضاء هذه الجماعة الارهابية خاضوا الكفاح بزعم الدفاع عن الشعب وحتى الدفاع عن الاسلام الا انهم بمرور الزمن ارتكبوا فجائع مثل حادث السابع من تير وعمليات الاغتيال ضد ابناء الشعب العاديين وفي النهاية اصبحوا الى جانب شخص مثل "صدام" واليوم يعيشون في ظل الدعم الاميركي.