kayhan.ir

رمز الخبر: 40848
تأريخ النشر : 2016June27 - 19:47
بعد تحرير الفلوجة ورفعه العلم العراقي وسطها..

العبادي : لا مكان للدواعش في العراق وسنطاردهم في كل مكان



*ابو مهدي المهندس : نصر الفلوجة لم يتحقق الا بتضافر جهود جميع العراقيين

*منظمة بدر : شاركنا بـ6 الوية في معركة تحرير الفلوجة وقدمنا 38 شهيدا

*كتائب سيد الشهداء: العراقيون حققوا ما عجز عنه الاميركان في الفلوجة

*حزب طالباني : توحيد البيت الكردي الداخلي افضل من اجراء استفتاء الانفصال

بغداد – وكالات : أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي من الفلوجة عن تحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش" بشكل كامل، وفيما رفع العلم العراقي وهو يتوسط عشرات المقاتلين قرب مستشفى الفلوجة العام وسط المدينة، تعهد برفع العلم العراقي في مدينة الموصل"قريباً".

وقال العبادي في حديث تلفزيوني لدى وصوله إلى مدينة الفلوجة إن "الدواعش وانصارهم وأزلامهم وكل المرتبطين بهم حاولوا أن يوقفوا هذا الزحف باتجاه الفلوجة وأطلقوا دعايات مغرضة وإشاعات كاذبة كثيرة لكن قواتنا المسلحة استطاعت إفشالها وتحقيق النصر في المدينة".

وأضاف العبادي أن "قواتنا البطلة حررت الفلوجة وكما وعدنا فإننا رفعنا العلم العراقي فوقها وسنرفع العلم العراقي في الموصل"، مشددا على أنه "لا مكان للدواعش في العراق وسنطاردهم في كل مكان".

من جهته اكد نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، امس الاثنين، ان "النصر المتحقق في تحرير قضاء الفلوجة من زمر عصابات داعش الإرهابية لم يكون الا بتضافر الجهود لجميع العراقيين".

وقال المهندس في بيان انه "بعد ان اوفينا بوعدنا الى شعبنا العزيز بان نعيد الفلوجة الى حضن الوطن وفي الوقت الذي نجدد العهد بان نلاحق الزمر الارهابية حتى اخر شبر من ارضنا نؤكد مرة اخرى بان النصر التاريخي الذي تحقق في معركة الخامس عشر من شعبان لم يكن الا بتضافر جهود جبارة بذلها العراقيون الاصلاء كل من مكانه لذا لابد لنا الا ان نتقدم بوافر الشكر لكل من ساعد وساند القوات الامنية سواء في الحشد الشعبي او في القوات العسكرية الأخرى".

من جهته اكد قيادي في بدر ان المنظمة شاركت بستة الوية في معركة تحرير مدينة الفلوجة منضوية في هيأة الحشد الشعبي .

وقال القيادي في بدر :" ان الالوية هي اللواء الثالث والرابع والخامس والعاشر والواحد والعشرين بالاضافة الى اللواء الخامس والخمسين ، واشتركت هذه القوة بانتزاع الفلوجة بعد قتال ضروس وشديد في كل محاور التحرير جنبا الى جنب مع رجال القوات الامنية في مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع والجيش العراقي".

واضاف :"قدمنا خلال معارك تحرير الفلوجة 38 شهيدا واكثر من 52 جريح ، كما فجرنا اكثر من 17 سيارة يقودها انتحاري وقتلنا 31 انتحاريا بعضهم مشاة حاولوا اختراق صفوف مقاتلينا والبعض نصب كمائن داخل البيوت السكنية مرتدين زي الحشد والشرطة الاتحادية وكنا لهم بالمرصاد".

و زاد :"كانت توجيهات قيادة بدر شديدة وصارمة في ملف التعامل مع المدنيين والحفاظ على ممتلكاتهم".

بدوره أعلن المعاون الجهادي لكتائب سيد الشهداء والنائب عن محافظة البصرة فالح الخزعلي، أن العراقيين تمكنوا بوحدتهم وشجاعتهم من تحرير الفلوجة التي عجز عنها الأميركان، فيما اكد على أهمية تطهير المدينة من العبوات الناسفة وإعادة النازحين وملاحقة الذين شاركوا في ساحات الإعتصام، وبخاصة رجال الدين.

وقال الخزعلي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الانتصارات التي تحققت في مدينة الفلوجة تضمنت تحرير نحو 1000 كم من الأراضي التي كان يحتلها "داعش"، وقتل أكثر من 2000 إرهابي من عناصر التنظيم"، مبيناً أن "الفلوجة كانت عصية على الأميركيين وقوات التحالف لأكثر من ستة أشهر، ولم تستطع تلك القوات دخولها، ولكنها تحررت بسواعد أبناء العراق بفترة قياسية، بحيث أثبت العراقيون للعالم قدرتهم على تحقيق ما عجز عنه الآخرون".

من جانب اخر شدد النائب عن التحالف الكردستاني احمد حمة على ضرورة توحيد البيت الكردي الداخلي افضل من التلويح باجراء استفتاء على الانفصال من المركز في الوقت الحاضر.

حمة في حديث اكد ان الاطراف الكردية رفضت مبادرة رئيس كردستان مسعود البارزاني الذي دعا فيها الى اجراء استفتاء لتقرير المصير والانفصال عن الحكومة الاتحادية, مبينا ان تعطيل البرلمان الكردستاني وترحيل نواب حركة التغيير خارج اربيل من قبل حزب مسعود البارزاني عطل اية توافقات سياسية بين الاحزاب الكردية ولا توجد هناك اية توافقات تلوح بالافق.