موسكو - وكالات انباء:- أختتمت قمة منظمة "شانغهاي" للتعاون التي حضرها قادة 10 دول ومسؤولون من منظمات دولية، أختتمت أعمالها بالتأكيد على ضرورة انضمام طهران رسميا الى هذه المنظمة الإقليمية الكبيرة.

وشاركت في إجتماع القمة وفود من مختلف البلدان بما في ذلك الوفد الايراني برئاسة وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف.

وقال الرئيس الروسي "فيلاديمير بوتين" في خطاب رسمي في اجتماع طاشقند ، قال: ليس هناك أي عقبة امام عضوية إيران في منظمة "شانغهاي" للتعاون.

وتابع الرئيس "بوتين" أن أيران تشارك بشكل فاعل ومنذ فترة طويلة في أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون بصفة مراقب و'انا لا أرى أي عقبة لعضويتها رسميا في المنظمة'.

من جانبه أعلن الرئيس القرغيزي ألمازبيك أتامباييف، أن توقيع وتنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة (الإتفاق النووي بين إيران و الغرب) مهد الطريق أمام عضوية إيران الرسمية في منظمة شانغهاي للتعاون في المستقبل القريب.

كما شدد على دعم بلاده لعضوية إيران الرسمية في هذه المنظمة الإقليمية، قائلا: أن الظروف باتت متوفرة لعضوية طهران.

هذا وصرح مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ إبراهيم رحيم بور، العضو في الوفد الايراني المشارك في الاجتماع، صرح في مقابلة مع الصحفيين بأن رؤساء كل من الصين وقيرغيزيا وكازاخستان وروسيا والهند وباكستان رحبوا في الاجتماع بعضوية إيران الرسمية.

ويأتي هذا التأكيد الواسع على عضوية إيران الرسمية في منظمة "شانغهاي" للتعاون بعد يوم واحد من تداول المواقع الخبرية لمزاعم نشرتها بعض وسائل الإعلام الإنجليزية حول معارضة الصين لهذا القرار بغرض التأثير سلبا على نتائج قمة "طاشقند".