طهران/كيهان العربي: افاد موقع "المانيتور" الاميركي، ان استمرار عدم الثقة وضعف
العلاقات بين مصر وقطر سينعكس سلبا على برامج السعودية في المنطقة وحلم الاتحاد العربي ضد ايران.
وفي معرض الاشارة الى استمرار خيبة مساعي حكام آل سعود للتقريب بين قطر ومصر فقد كتب الموقع؛ ان دولة قطر تدعم تيار الاخوان المسلمين بالتماهي مع تركيا، فيما آخذت مصر وبمشارطة الامارات الجانب الآخرمن هذا التيار العقيدي. بينما تسعى السعودية تحشيد هذه الدول الاربع ضمن التحالف العسكري ضد داعش الذي يقوده الامير محمد بن سلمان وكمنظومة سنية في مواجهة ايران.
واستطرد الموقع تحليله، الاان المملكة السعودية غير قادرة على مواجهة ايران وفي نفس الوقت الوقوف ضد الصحوة الاسلامية في الدول السنية والتي تمثل تحديا لنظامها. ولذا اتخذ محمد بن سلمان اسلوبا معتدلا قبال الاخوان المسلمين وبالسماح لبعض الشخصيات زيارة السعودية لتعيد العلاقة مع قطر كي تتمكن من دفع مشروعها في سورية واليمن. ومع وجود بعض التقدم في علاقة مصر مع قطر الاان الاحام التي اصدرتها المحكمة المصرية مؤخرا وما تمخض عنه من رد قطري يعكس استبعاد اي تقارب بين هاتين الدولتين.
وخلص التقرير الى ان برامج السعودية في ايجاد تحالف سني من وسط التحالف العسكري المتشكل لمحاربة الارهاب،قد واجهت تحديات جمة، بحيث ان بعض الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي قد اعتبرت من المسألة اليمنية. وبالرغم من ان السعودية قد نجحت في ضم مصر وقطر الى التحالف العسكري من يوليو 2013، الا انها فشلت في تقليل السجال السياسي والعقيدي المحترم بين مصر بعد مرسي وبين قطر.