الغارديان: الاسلامو فوبيا رهان رابح للمجاميع الفاشية في اميركا
طهران/كيهان العربي: عكست صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير ظاهرة تبديل "الاسلاموفوبيا" في اميركا لبعض التيارات المتطرفة الى تجارة مربحة بعشرات الملايين الدولارات، بحيث ان ما يقرب من74 منظمة وفرقة في اميركا قد استفادت خلال الاعوام الماضية ملايين الدولارات في هذا النظاق.
فقد استهدفت اميركا بدعمها المجاميع التكفيرية الارهابية غرضين بسهم واحد.
فهي من جهة ربحت مصالحها الغير مشروعة عن طريق هذه المجاميع في دول منطقة غرب آسيا ومن جهة ا ثارت موجة من الرهاب من الاسلام في الغرب بعرض وحشية هذه التيارات.
على سياق متصل نشر موقع صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا يسلط الضوء على ان هناك 74 منظمة عنصرية ومتطرفة تعمل على الترهيب من الاسلام في ا ميركا. وحسب التقرير الذي جمع من قبل مجلس العلاقات الاسلامية الاميركية ومركز القوميات والملل في جامعة بركلي بكاليفورنيا، فانه من بين هذه المجاميع تستهدف 33 جماعة دعم تجريم الاسلام والحض على كراهية المسلمين. ويشير التقرير الى ان هذه الجماعات قد استفادت من ميزانية قدرها 206 مليون دولار في نطاق الاسلاموفوبيا.
بدوره قال "كوري سيلور" معد التقرير، ومسؤول وحدة مناهضة الاسلامو فوبيا في مجلس العلاقات الاسلامية الاميركية؛ "لقد كان لموجة بث الكراهية التي مولتها هذه المجاميع انعكاسات على الارض، كمهاجمة المساجد في ارجاء البلاد واعمال قوانين جديدة للتمييز العنصري ضد المسلمين في اميركا". فيما ذكر الموقع الياباني"ان اتش كي" في احدث تقرير بان الايذاء والتعدي على حرمات المساجد في اميركا عام 2015 قد بلغ اربعة اضعاف قياسا للعام الذي سبقه! ومنذ عام 2009 حيث بدأت الهجمات على المساجد لم يسبق ان تصل الاعمال التخريبية هذا المستوى، وقد اكتفت الدوائر المعنية بتسجيل عشرين موردا فقط لعام 2015.