kayhan.ir

رمز الخبر: 40756
تأريخ النشر : 2016June24 - 21:27
مؤكداً أن الشهيد بدر الدين تحمل مسؤولية الحفاظ عن سوريا دفاعا عن لبنان..

نصر الله: كل سلاحنا ومالنا من ايران وكما وصلتنا الصواريخ يصلنا مالنا



* لولا تلبية نداء إغاثة بغداد من الاخوة في ايران وحرس الثورة الاسلامية وحزب الله لكانت "داعش" في بغداد

* يجب ان نكون في حلب وسنبقى فيها ودفاعنا عن العراق وسوريا هو دفاع عن لبنان والاردن

* نشكر سماحة السيد الخامنئي وايران على كافة الاصعدة على دعمها لنا منذ زمن طويل والمستمر حتى الان

* دول اقليمية كتركيا والسعودية جاءت بآلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة حيث حدود سوريا مفتوحة على المكشوف

* خسائرنا بلغت (26) شهيدا واسيرا واحدا ومفقودا مقابل مقتل (617) مسلحا من بينهم عشرات القياديين وجرح (800) منهم

* مطالب الحراك السلمي في البحرين محقة بكل المعايير والسلطة صدت كل مساعي الحوار من قبل المعارضة

كيهان العربي - خاص:- أشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ان الشهيد القائد مصطفى بدر الدين(السيد ذوالفقار) كان له الدور الكبير في الدفاع عن سوريا والعراق لانه كان يعتقد انه بالدفاع عن العراق وسوريا هو دفاع عن لبنان. واضاف ان "السيد ذوالفقار كان هو المسؤول عن الملف الجهادي في العراق وسوريا وكان لديه تحمل كبير للمسؤولية في ذلك”.

ولفت السيد نصر الله في كلمة له خلال الحفل الذي اقامه حزب الله بمناسبة ذكرى أربعين الشهيد القائد السيد ذوالفقار مساء أمس الجمعة، الى ان للسيد مصطفى الكثير من الادوار والمهات التي حقق فيها انجازات في مسيرة المقاومة ومن هذه الملفات هو ملف إطلاق الاسرى والمعتقلين من السجون الاسرائيلية، وتابع كان الشهيد هو رئيس فريق التفاوض في كل عمليات التفاوض لاطلاق سراح الاسرى مع العدو الاسرائيلي رغم كل المحاذير الامنية المتعلقة بشخصية الشهيد القائد.

وتوجه بالتحية لعائلة الشهيد لا سيما والدته وزوجته واولاده واخوته ولكل رفاق الدرب والسلاح، كما توجه بالتحية الى كل عوائل الشهداء لا سيما عوائل الشهداء الذي ارتقوا في المعارك الاخيرة في منطقة حلب، كما توجه بالتحية الى عوائل الشهداء الاسرى، وشدد على ان المقاومة لا تترك أسراها وخير دليل على ذلك هو الدور الكبير الذي كان يقوم به الشهيد القائد في هذا المجال.

وكشف السيد نصر الله: أن العراقيين الذين يقاتلون في الفلوجة والانبار والموصل يدافعون عن كل المنطقة والامة، معتبرا أنهم هزموا "داعش" خلافا لما تروج له بعض الفضائيات.

وقال: اتصلت بالسيد بدر الدين واخبرته ان الاخوة في العراق يحتاجون الى كوادر وقادة وخلال ساعات كان العدد المطلوب من الاخوة جاهز للذهاب الى بغداد.

واضاف: لولا تلبية نداء الاغاثة من الاخوة في ايران وحرس الثورة الاسلامية وحزب الله والاخوة العراقيين والاطراف الاخرى لكانت داعش في بغداد وباقي "مدن الخلافة" التي اعلنتها داعش.

واشار السيد نصرالله الى أن الشهيد مصطفى بدر الدين كان يشارك ايضاً في ملفات تتعلق بالمنطقة كسوريا وغيرها وكان لديه مسؤولية كبيرة في ما يتعلق ببعض الملفات، وكان من الذين يفهمون جيداً خطورة الوضع في سوريا منذ بداية الاحداث فيها.

وقال: نحن نساعد السوري في سوريا والعراقي في العراق ولكن ايضاً نحن ندافع عن لبنان.

وفيما يخص ساحة الصراع مع الارهاب التكفيري في سوريا، قال السيد نصر الله: ما يجري في حلب معركة طاحنة وكالعادة بعض الاعلام روج على ان حزب الله ينهار في حلب ويتلقى ضربات قاسية

واضاف: كنا في حلب وسنبقى في حلب وهذا كان توجه السيد ذوالفقار، مضيفاً: جاؤوا بآلاف المقاتلين من جنسيات مختلفة والحدود التركية - السورية مفتوحة على المكشوف، القتال دفاعا عن حلب هو دفاع عن بقية سوريا هو دفاع عن دمشق ولبنان والعراق والاردن الذي دفع بعض فاتورة دعم المسلحين.

وقال: لقد وجب أن نكون في حلب فكنا في حلب ووجب أن نبقى في حلب وسنبقى في حلب، وأكد أن عددنا في حلب كبير على قدر المعركة وليس عدد صغير لان المعركة تستوجب ذلك، وشدد على أن الذين يتحدثون عن أن حزب الله تلقى ضربة في حلب هم يخترعون الكذبة ويسوقون لها.

وخص السيد نصر الله بالتحية علماء السنة والسياسيين السنة الذين احبطوا مساعي من وصفهم بالشياطين الفتانين في معركة الفلوجة.

واتهم بعض الدول العربية بمواصلة دورها الهادف الى استمرار الفتنة في سوريا، مشيرا الى ان الامور اليوم اصبحت افضل بكثير عنما مضى في السابق بسوريا بفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والى جانبها المقاومة.

وكشف الامين العام لحزب الله، عن قرار اقليمي سعودي - تركي بارسال الاف الارهابيين الى شمال حلب في سوريا بهدف السيطرة عليها.

وأكد نصر الله وجود عدد كبير من كوادر حزب الله في حلب، مشيرا الى وجود اطراف تحاول اختراع الكذب بشأن خسائر المقاومة هناك.

ولفت نصر الله الى ان خسائر المقاومة بلغت منذ بداية الشهر الجاري 26 شهيدا واسيرا واحدا ومفقودا مقابل مقتل 617 مسلحا من بينهم عشرات القياديين وجرح 800 منهم واعطاب 80 آلية ودبابة لهم، متهما الجماعات المسلحة باستغلال وقف اطلاق النار والهدنة للغدر بمقاتلي المقاومة، كاشفا عن وقوع انهيار في جبهة المسلحين لولا التدخل الاميركي والضغط على الجانب الروسي من أجل وقف اطلاق النار في حلب.

وشدد، على ضرورة الصمود والتواجد بشكل كبير في حلب كأمر مطلوب لاسقاط المؤامرة التي تستهدف سوريا والمنطقة، قائلا ان رجال المقاومة في حرب تموز ضد الكيان الصهيوني سيسقطون مشاريع التكفير والهيمنة.

وأكد نصر الله: ان المقاومة تدافع عن لبنان وأمنه ومستقبله ومصيره لانه لا يمكن تفكيك كل ذلك عن أحداث المنطقة.

وتطرق الى أن هناك مصارف في لبنان بالغت في تطبيق القانون وكانت اميركية أكثر من الاميركيين أنفسهم، وقال: القانون الاميركي بشان فرض عقوبات على حزب الله هو مرفوض بشكل كامل من قبلنا .

واضاف نصر الله: ليس لدينا اي مشكلة مالية ولا يمكن لكل مصارف الدنيا ان تعيق وصول المال إلينا، مشدداً: أن ميزانية حزب الله بالكامل هي من قبل إيران والاموال منها تصل إلينا مباشرة .

واكد الامين العام لحزب الله لبنان بالقول: نشكر سماحة السيد الخامنئي وايران على كافة الاصعدة من رئيس الجمهورية والشعب والعلماء والقادة العسكريين والسياسيين على دعمهم لنا منذ زمن طويل والمستمر حتى الان. مشدداً، اي اجراءات من قبل المصارف ضد حزب الله تطبيقاً للقانون الاميركي لا تؤثر عليه .

السيد نصر الله: السلطة في البحرين صدت كل مساعي الحوار من قبل المعارضة وهي تنفذ بذلك قرار آل سعود

وشدد في جانب آخر من حديثه ما جرى في البحرين في الايام الماضية خطير جداً، وقال: إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم في البحرين أمر بالغ الخطورة .

واكد: أن مطالب الحراك السلمي في البحرين هي محقة بكل المعايير. مضيفاً: السلطة في البحرين صدت كل مساعي الحوار من قبل المعارضة وهي تنفذ بذلك قرار آل سعود

واضاف: لقد حولت السلطة الخليفية المنطقة التي يعيش فيها الشيخ عيسى قاسم الى معسكر محار من كل الجهات ورغم كل ذلك يتوافد أبناء البحرين الشجعان متصدي لجبروت الطاغوت الحاكم، والشعب البحرين أبي مرفوع الرأس لا يهاب أحد على عكس الطغمة الحاكمة التي ترضخ للسعودي والسفير البريطاني والاميركي .

وقال السيد نصر الله: موقف شعب البحرين وشباب البحرين موقف طبيعي ومتوقع لان شعب البحرين شعب مقدام وشجاع وهم من المحبين للامام الحسين عليه السلام، واضاف: الشيخ عيسى قاسم ومعه العلماء في البحرين مارسوا خلال 5 سنوات القيادة لابقاء الحراك السلمي في البحرين .