البريطانيون يؤيدون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي وكاميرون يستقيل
لندن – وكالات : وجه البريطانيون صفعة لمشروع الاتحاد الأوروبي بتصويتهم لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي ما أحدث اضطرابا قويا فوريا في أسواق المال العالمية.
وبموجب النتيجة الرسمية المعلنة لنتائج الاستفتاء الذي جرى في بريطانيا الخميس الماضي كما افادت وكالة فرانس برس فان 52 بالمئة من الناخبين البريطانيين صوتوا لصالح خروج بلادهم من الاتحاد مقابل 49 صوتوا لصالح البقاء وذلك في الاستفتاء الذي شهد اقبالا واسعا بلغت نسبة المشاركة فيه 3ر72 بالمئة.
بدوره أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه سيستقيل من منصبه بعد اختيار مواطنيه الخروج من الاتحاد رغم تحذيراته من العواقب الاقتصادية "الوخيمة” لمثل هذه الخطوة.
وقال كاميرون في كلمة ألقاها في مقره في لندن إن "البريطانيين اتخذوا قرارا واضحا واعتقد أن البلاد بحاجة لقائد جديد ياخذها في هذا الاتجاه” موضحا أنه سيبقى في منصبه حتى الخريف إلى حين تعيين من سيخلفه خلال مؤتمر حزب المحافظين في تشرين الأول القادم.
بدوره دعا حزب الشين فين الواجهة السياسية لـ الجيش الجمهوري الآيرلندي إلى استفتاء حول إيرلندا موحدة.
من جهتها أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستارغن أن بلادها "ترى مستقبلها داخل الاتحاد الأوروبي” بعد أن صوت البريطانيون للخروج.
وتابعت معظم العواصم الأوروبية والمفوضية الأوروبية الاستفتاء الذي قاد بريطانيا إلى الخروج من الاتحاد وفتح الباب أمام تصدعه بعد خمسين عاما على البناء الأوروبي الشاق.