kayhan.ir

رمز الخبر: 40690
تأريخ النشر : 2016June22 - 20:33
قوات الغزاة تسمح بسيطرة "القاعدة" على مديرية جعار في أبين جنوب..

القوات اليمنية المشتركة تحقق إنجازات ميدانية جديدة وتسيطر على قاعدة "العند" الستراتيجية نارياً



* الجيش واللجان يسيطران على جبل "جالس" المهم في لحج والسيطرة على عدة مواقع ستراتيجية في الصبرين بجوف

* عشرات القتلى والمصابين لمرتزقة الغزاة، والوفد الوطني يؤكد تمسكه بالقضايا الجوهرية وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة

كيهان العربي - خاص:- حققت القوات اليمنية المشتركة انجازات ميدانية جديدة حيث باتت على أقرب من 20 كلم من معسكر قاعدة العند الستراتيجية لقوات تحالف العدوان السعودي - الصهيواميركي، بالاضافة الى سيطرتها على 5 مواقع إستراتيجية بمنطقة الصبرين بمحافظة الجوف.

وأوضح مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بقيادة انصار الله تواصل تقدمها نحو قاعدة العند الاستراتيجية في لحج بعد تحريرها جبل جالس، بعد معارك مع قوات الغزاة ومرتزقتهم من افراد الهارب هادي حيث قتل منهم أكثر 30 شخصا، بحسب ما افادت مصادر عسكرية تابعة لقوات العدوان الغاشم.

وتقع القاعدة في محافظة لحج (جنوب) وتعد اكبر القواعد العسكرية في اليمن، والتي استعادتها قوات هادي بدعم من قوات تحالف العدوان السعودي البربري في تموز/يوليو، وباتت تستخدم كقاعدة رئيسية لقوات تحالف الغزاة بسبب إحاطتها بمناطق جبلية عدة.

كما تمكنت القوات اليمنية المشتركة من السيطرة على المناطق الاستراتجية بالجوف جاءت بعد إستمرار خروقات المرتزقة، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة وإغتنام أسلحة وآليات تابعة لهم.

وتمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمين جبل فاطم بمنطقة حريب نهم غرب محافظة مأرب.

وأوضح المصدر العسكري لصحيفتنا، أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية استكملوا السيطرة على جبل فاطم الإستراتيجي شرقي حريب نهم بعد معارك عنيفة مع مرتزقة العدوان السعودي خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم .

ويأتي هذا الانجاز رغم شن طيران العدوان السعودي الهيستيري العديد من الغارات على المنطقة لمساندة مرتزقته على الأرض.

وسيطرت القوات اليمنية المشتركة على جبل "جالس" الاستراتيجي، الواقع في بلدة القبيطة بمحافظة لحج جنوبي اليمن، والذي يعد أقرب نقطة الى القاعدة العسكرية في لحج بعد معارك عنيفة مع مرتزقة هادي منذ أيام، وهو ما يمكنهم من وضع قاعدة العند الجوية تحت خطوط نيرانهم، في وقت يشن سلاح الجو التابع لقوات عدوان آل سعود غارات جوية؛ بهدف كسر هجوم قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاه العند..

هذا ولقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي بينهم القيادي محمد علي الحنيوي مصرعهم في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في المحافظة.

الى ذلك اعلنت القيادة العسكرية المغربية سحب قواتها المشاركة ضمن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في العدوان على اليمن، وذلك بمبرر احتمال تجدد المواجهات العسكرية في منطقة الصحراء.

وذكرت جريدة "الصباح" المغربية أمس الاربعاء، أن القيادة العسكرية قررت إعادة نشر القوات المغربية في اليمن بذريعة فتح الباب أمام مباحثات السلام التي ترعاها الكويت وفق ما نقلته "هسبريس".

من جانبها رجحت مصادر اخبارية انسحاب القوات العسكرية المغربية تأثرا بالقرار الاماراتي، بحيث تعمل القوات المغربية تحت قيادة الإمارات وليس القيادة السعودية.

وكانت الإمارات قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها أنور قرقاش سحب قواتها ونهاية الحل العسكري وفسح المجال للمفاوضات السياسية، وتراجع الوزير بطريقة مبهمة عن التصريح دون تكذيب سحب نهائي للقوات من حرب اليمن.

وكان قتل نحو عشرة من الضباط والجنود المغاربة إلى جانب العشرات من القيادات والجنود السعوديين والإماراتيين ومرتزقة عرب وأجانب، جراء استهداف مركز قيادة التحالف السعودي في باب المندب (الساحل الغربي) بصاروخ "توشكا" أطلقته القوات اليمنية المشتركة مساء الأحد 13 كانون الأول/ديسمبر 2015.

وفي 10 أيار/مايو العام الماضي تم إسقاط طائرة حربية مغربية إف 16 وقتل قائدها في "وادي نشور" التابع لمديرية الصفراء، الواقعة إلى الضاحية الجنوبية لمدينة صعدة شمال البلاد.

سياسياً، اكد وفد صنعاء إلى مفاوضات الكويت تمسكه بالقضايا الجوهرية المعنية بحلها وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة. وولد الشيخ احمد يعلن أنه سيقدم في الأيام المقبلة اقتراحاً مكتوباً إلى طرفي النزاع اليمني. ومصادر يمنية محلية تفيد بسيطرة مسلحي القاعدة على مديرية جعار في أبين جنوب البلاد.

ودخل العشرات من مسلحي القاعدة إلى المباني الادارية في المديرية شرق محافظة أبين.

وأفادت المصادر عن اشتباكات بين مسلحي القاعدة والاهالي، ما لبث المسلحون أن فرضوا بعدها سيطرتهم الكاملة على المديرية.